لم تتوقع موظفة بإحدى الشركات البريطانية، رفض إجازتها التي طلبتها لمدة يومين فقط من أجل حفل زفافهما، حيث أثار ما حدث معها جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، كما تصدرت قصتها الصحف، إذ كان هناك سببا غريبا وراء ذلك، فما القصة وماذا فعلت مديرتها؟.
مديرة بريطانية تثير الجدل بعد منع موظفة من إجازة احتفالا بزفافها
لورين تيكنر، الرئيسة التنفيذية لشركة تسويق بريطانية، أثارت جدلاً بعد الكشف عن سبب رفضها لطلب موظفة بإجازة لمدة يومين لحضور حفل زفافها قبل أن تكشف مفاجئة، إذ بررت موقفها من اتخاذها هذا القرار، بحسب موقع «NDTV».
السيدة تيكنر لجأت إلى موقع التواصل الاجتماعي «Threads» لتبرير قرارها، مدعية أن الموظفة أخذت إجازة لمدة أسبوعين ونصف بالفعل قبل زفافها وفشلت في تدريب بديل، ما عرض مشروعين مهمين إلى الخطر.
في البداية، ذكرت الرئيسة التنفيذية، أن افتقار الموظفة إلى الاستعداد والتدريب لبديل كان سبب رفض الإجازة، وأكدت على المواعيد النهائية الملحة للفريق، وأصدرت تعليمات للموظفة بإيجاد وتوفير بديل قبل أخذ إجازة الزواج.
لماذا منعت مديرة بريطانية موظفة من إجازة الزفاف؟
المديرة سلطت الضوء على سياسة «الإجازات المرنة» التي تنتهجها الشركة والتي تسمح للموظفين بأخذ إجازة دون موافقة الإدارة، وعلى الرغم من رفض الطلب الأولي بأخذ إجازة من أجل حفل الزفاف، أخبرت تيكنر الموظفة باستخدام سياسة الإجازات غير المحدودة في حالات الغياب المستقبلية، متجاوزة الحاجة إلى الموافقة، وهي الإجازة التي تسمح أن يحدد موظفوك ساعات عملهم، يعملون حيث يريدون، ويأخذون أيام إجازة عندما يختارون ذلك.
وقد أثارت هذه التدوينة جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وأبدى العديد من المستخدمين انزعاجهم إزاء نهجها، كما أشار البعض إلى النفاق، مشيرين إلى أن تصرفات السيدة تيكنر تتناقض مع سياسة الإجازات المرنة التي تنتهجها شركتها، بعدما منعت الموظفة من إجازة لزفافها.