بدأت رحلة سادل كافيه بعربة طعام فردية من دبي، ليزدهر في ما بعد ويغدو شبكة واسعة من 13 مقهاً مبهراً. فتحوّل من عربة طعام متواضعة إلى مقهى عصري أرسى معايير جديدة لقطاع المقاهي في الإمارات.
تردّد صدى نجاحات علامة سادل كافيه على الساحة الدولية، حيث نقش اسمه في صفحات التاريخ بكونها أوّل مقهى يحط رحاله في مدينة كان بفرنسا. من المقرّر أن تُقام فعالية الافتتاح الكبير في 11 أغسطس.
خطفت سادل قلوب عشّاق القهوة المختصة في الإمارات، ومن هذا المنطلق، لا شكّ في أنّ توسّعها على النطاق العالمي سيرسي معايير جديدة لمجال المقاهي حول العالم.
تأسّس سادل كافيه على يد السيد محمد الفلاسي، صاحب رؤية إبداعية من دبي الذي لطالما أراد ابتكار ملاذ لعشّاق القهوة المختصة تتلاقى فيه ثقافة شرب القهوة مع تراث الفروسية العربية. وقد أعرب عن سروره بافتتاح المقهى في فرنسا، قائلاً: “سيساهم افتتاح سادل كافيه فرنسا في الارتقاء بالثقافة الإماراتية العريقة وكرم ضيافتها وتميّزها في مجال تحضير القهوة المختصة إلى مصاف العالمية. ويُعتبر هذا التوسّع خير شاهد على تميّز مقاهي سادل، ويشرّفنا أن نشارك تقاليدنا مع العالم”.
لكن هذا ليس كل شيء! إذ سيواصل سادل كافيه استراتيجية التوسّع التي ينتهجها بحيث يعتزم افتتاح فرع جديد في لندن بشهر سبتمبر وآخر في الرياض بشهر أكتوبر. وتشكّل عمليات التوسّع هذه دليلاً على التزام المقهى بتوسيع آفاقه من أجل مشاركة ابتكاراته في مجال القهوة المختصة حول العالم.
واشتهر سادل كافيه بباقة واسعة الخيارات مثل القهوة المختصة و بستاشيو شيك والكريب والتوست بالأفوكادو والغرانولا، وصولاً إلى مجموعة متنوّعة من أصناف القهوة المختصة المصنوعة من أجود أنواع حبوب البنّ والمتوفرة في مشروبات ساخنة وباردة على حدٍّ سواء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سادل كافيه تعاون مع الفنان التشكيلي مطر بن لاحج الذي اشتهر بتصاميمه القائمة على الخط العربي والتي يزدان بها متحف المستقبل، وسيضفي لمسته الإبداعية على كل فرع من فروع سادل كافيه ليزيّنه بقطعة فنية حصرية تجمع ما بين فن القهوة المختصة والجماليات البصرية لمنح الضيوف تجربة لا تُضاهى. ولا يقتصر التعاون مع مطر بن لاحج على الفنّ فحسب، لا بل يدلّ أيضاً على نجاح سادل كعلامة عالمية مرموقة.