
سرق لصوص مجهولون الصليب الصدري الخاص ببابا الفاتيكان الفخري الراحل بنديكت السادس عشر من كنيسة أبرشية في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا.
وذكر مكتب مكافحة الجريمة في ولاية بافاريا الألمانية اليوم الثلاثاء أن البابا السابق كان قد أوصى بالصليب الصدري الخاص به لأبرشية مسقط رأسه في مدينة تراونشتاين جنوبي ألمانيا، وأضاف المكتب أن “الصدرية الباباوية” سُرِقَت من كنيسة القديس أوزفالد بالمدينة البافارية أمس الاثنين.
وأوضح المكتب أن الجناة فتحوا عنوة واجهة عرض مثبتة في الحائط وسرقوا الصليب، وفي أعقاب ذلك فتحوا أيضا خزينة أحد أكشاك بيع المجلات عنوة وسرقوا مقدارا غير معروف من الأموال.
وكان الصليب، الذي ربما كان مطليا بالذهب، مرصعا أيضا بحجر كريم. ومن غير المعروف القيمة المادية للصليب حتى الآن.
وقال المتحدث باسم مكتب مكافحة الجريمة في ولاية بافاريا الألمانية لودفيج فالدينجر: “الضرر المعنوي للكنيسة الكاثوليكية هائل بالطبع”. بالإضافة إلى قيمته بالنسبة للكنيسة، يعد الصليب أيضا من الأصول الثقافية البارزة.
وكان بنديكت يمتلك بصفته “البابا” عدة صلبان صدرية. وغالبا ما كان يرتدي ذلك الصليب الذي تمت سرقته من الكنيسة في تراونشتاين في المناسبات الخاصة، مثل القداس البابوي في كنيسة القديس بطرس أو في اللقاءات الجماهيرية وحفلات الاستقبال المهمة.