حقق فريق يمني طبي إعجازا جديدا عقب تمكنه من توليد توأم سيامي في مستشفى فلسطين بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وبدأت القصة من مستشفى فلسطين للأمومة والطفولة بصنعاء، ففي إعجاز علمي تم إجراء عملية ولادة قيصرية لامرأة أنجبت توأما سياميا ملتصقا من الصدر والبطن.
وأوضحت أخصائية النساء والولادة، الدكتورة عذبة البرطي، أن الأم اكتشفت حملها بتوأم سيامي في بداية الشهر السابع من الحمل، مضيفة أن حالتها مستقرة.
وبينت البرطي أن التوأم السيامي مكون من بنتين تمتلكان رأسين وعمودين فقريين وبطنين وثلاثة أرجل وثلاثة أيد، ويبلغ وزن كل واحدة منهما كيلوغراما و800 غرام، وهما في حالة حرجة على أجهزة التنفس الصناعي بقسم الحضانة وتحتاجان للرعاية الطبية الفائقة لضمان بقائهما على قيد الحياة.
وأكدت مديرة المستشفى ندى الوجمان أن المستشفى قدم الرعاية الطبية اللازمة للتوأم السيامي، وتم وضعهما في الحضانة وحالتهما حرجة، مشيدة بجهود الفريق الطبي ونجاح العملية القيصرية.
وأوضحت أن ولادة التوأم السيامي تعتبر الحالة الثانية بالمستشفى بعد ولادة أربعة توائم ذكور في العام 2019، اثنين منهما كانا ملتصقين توفيا بعد الولادة مباشرة.
والتوائم الملتصقة، الملقبة بالتوائم السيامية، هم توأم متماثل ارتبطت أجسادهم في الرحم؛ وهي ظاهرة نادرة، إذ يقدر حدوثها من 1 لكل49000 ولادة إلى 1 لكل 189000 ولادة، مع وجود نسبة أعلى نوعًا ما في جنوب شرق آسيا وإفريقيا والبرازيل.