تداولت روايات إنسانية من محيط ملعب «آنفيلد» في مدينة ليفربول قصة مؤثرة بطلتها سيدة تُدعى ماريا طومسون، تعمل حارسة أمن بالملعب، وتتعلق بموقف جمعها بنجم ليفربول والمنتخب المصري محمد صلاح.
وبحسب ما أُشيع، وقعت الحادثة في إحدى الليالي الهادئة عقب تدريب متأخر، عندما تعرضت سيارة محمد صلاح لعطل مفاجئ في الإطارات أثناء خروجه من الملعب. وفي تلك اللحظات، توقفت ماريا طومسون لمساعدته، وبقيت إلى جانبه حتى تم إصلاح العطل.
وخلال الانتظار، دار حديث إنساني بين الطرفين، روت خلاله ماريا ملامح من حياتها الصعبة، مؤكدة أنها تعيش بظروف مادية متواضعة، وغير متزوجة، وتعتمد على عملها كحارسة أمن لتأمين احتياجاتها اليومية.
وتشير الرواية إلى أن محمد صلاح شكرها وغادر المكان بعد إصلاح السيارة، دون أن تتوقع ماريا أي مقابل. غير أن المفاجأة كانت في صباح اليوم التالي، عندما توقفت شاحنة أمام منزلها تحمل سيارة “بيك أب” بيضاء، مرفقة برسالة شكر نُسبت إلى محمد صلاح، جاء فيها:
«شكرًا على المساعدة.. هذه هدية بسيطة».
وتعكس القصة – في حال صحتها – جانبًا إنسانيًا يُنسب إلى نجم ليفربول، الذي عُرف بدعمه المتكرر للمبادرات الخيرية ومساندة البسطاء، بعيدًا عن أضواء الملاعب.
وتبقى الحكاية، التي لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، نموذجًا لما يمكن أن يصنعه موقف إنساني عابر في تغيير حياة شخص بسيط، ورسالة تقدير لقيمة العطاء دون انتظار مقابل.
![]()
