وقالت الوزارة في بيان إن أنقاض المعبد عثر عليها في موقع “تل الفرما” في شمال سيناء.

ويعود “تل الفرما” المعروف أيضا باسمه القديم بيلوزيوم، إلى العصر الفرعوني المتأخر، وكان يستخدم كذلك خلال العصور الرومانية اليونانية والبيزنطية.

وعثر كذلك على أنقاض تعود إلى العصور المسيحية والإسلامية المبكرة، بحسب “الأسوشيتد برس”.

وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن علماء الآثار اكتشفوا بقايا المعبد عبر بوابة مدخله، حيث يمكن رؤية اثنين من الأعمدة الغيرانيتية الضخمة ساقطين. وذكر أن البوابة دمرت في زلزال قوي في العصور القديمة.

وأوضح وزيري أن البقايا عثر عليها بين بين قلعة بيلوزيوم وكنيسة تذكارية في الموقع.

وعثر علماء الآثار على مجموعة من الكتل الغرانيتية التي ربما كانت تستخدم لبناء درج للمصلين للوصول إلى المعبد.

وتعود أعمال الحفر في المنطقة إلى أوائل القرن العشرين عندما عثر عالم المصريات الفرنسي، جان كليدات، على نقوش يونانية قديمة أظهرت وجود معبد زيوس كاسيوس، لكنه لم يتمكن من اكتشافه، وفقا للوزارة.

زيوس كاسيوس هو مزيج من زيوس إله السماء في الأساطير الإغريقية القديمة، وجبل كاسيوس في سوريا حيث كان زيوس يعبد في وقت ما.

من جانبه، قال هشام حسين، مدير المواقع الأثرية في سيناء، إن النقوش التي عثر عليها في المنطقة تظهر أن الإمبراطور الروماني هادريان (117-138) جدد المعبد.

وأوضح أن الخبراء سوف يدرسون الكتل المكتشفة ويجرون عليها مسحا تصويريا للمساعدة في تحديد التصميم المعماري للمعبد.

وتشكل أنقاض المعبد الأحدث ضمن سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تروج لها مصر في العامين الماضيين على أمل جذب المزيد من السائحين.

المصدر