وكشفت دراسة في مجلة متخصصة في تمريض الأطفال، وجود علاقة بين اللعب في الهواء الطلق وتحسين الصحة العقلية والنمو المعرفي والصحة العامة للأطفال. ووفقًا للتقرير المنشور عبر موقع healthshots يمكن حصر 10 فوائد للعب الأطفال في الهواء الطلق؛ وفق ما نقلته “اليوم السابع” القاهرية.
ممارسة الرياضة البدنية
يشجع اللعب في الهواء الطلق الأطفال على المشاركة في الأنشطة البدنية مثل الجري والقفز والتسلق، وركوب الدراجات يساعد في تطوير المهارات الحركية الإجمالية والحفاظ على وزن صحي.
امتصاص فيتامين “د”
يساعد التعرض لأشعة الشمس أثناء اللعب في الهواء الطلق، أجسام الأطفال على إنتاج فيتامين “د”، وهو فيتامين ضروري لصحة العظام ووظيفة المناعة وتنظيم المزاج.
تعزيز المهارات الحركية
تعمل الأنشطة مثل التأرجح والموازنة والرمي، على تحسين التنسيق لدى الأطفال، كما أنها تساعد على تحسين التوازن والمهارات الحركية الدقيقة.
جهاز مناعة قوي
يساعد التعرض للعناصر الطبيعية في الهواء الطلق على تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال. ويقول الخبير إن ذلك يجعلهم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض.
الحد من التوتر
ليس الكبار فقط هم الذين يشعرون بالتوتر؛ بل يعاني الأطفال كذلك من ضغوط أكاديمية يمكن أن تسبب التوتر. ويوفر اللعب في الهواء الطلق بيئة طبيعية لتخفيف التوتر، ومساعدة الأطفال على الاسترخاء والراحة.
تحسين الرؤية
قد يساعد قضاء الوقت في الهواء الطلق في تقليل خطر الإصابة بقِصَر النظر لدى الأطفال؛ قد يكون ذلك بسبب التعرض للضوء الطبيعي والمناظر البعيدة.
التفاعل الاجتماعي
غالبًا ما يتضمن اللعب في الهواء الطلق أنشطة جماعية مع أطفال آخرين، تُعزز المهارات الاجتماعية مثل التعاون والتواصل وحل النزاعات.
تعزيز الإبداع
توفر البيئات الخارجية فرصًا لا حصر لها للعب الخيالي؛ مما يسمح للأطفال باستكشاف الألعاب وإنشائها واختراعها. إنهم يحتاجون فقط إلى عناصر طبيعية مثل العصي والصخور والرمل.
– نوم أفضل
يساعد النشاط البدني والتعرض للضوء الطبيعي على تنظيم دورات النوم والاستيقاظ لدى الأطفال. وهذا يؤدي إلى تحسين نوعية النوم وكذلك المدة.
التطور المعرفي
اللعب في الهواء الطلق يحفز الفضول ومهارات حل المشكلات بينما يستكشف الأطفال البيئة المحيطة بهم. إنهم يراقبون الطبيعة وينخرطون في سيناريوهات اللعب المفتوحة.