أفاد علماء فلك بريطانيون من جامعة نوتنغهام ترينت، بأن نجماً جديداً سيتشكل قريباً نتيجة اصطدام نجمين على بعد 3000 سنة ضوئية خلال الفترة المقبلة التي تمتد حتى سبتمبر/ أيلول، وسينتج عنه انفجار شديد السطوع بحيث يمكن رؤيته بالعين المجردة لعدة أيام في ظاهرة لا تحدث إلا كل 80 عاماً، تعرف باسم «نوفا»، بنظام «T الإكليل الشمالي».
وقال د. دانيال براون، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «النجم الأكثر ضخامة بين النجمين هو قزم أبيض، بكتلة الشمس، وحجم كوكب الأرض، يجمع كل 80 عاماً، ما يكفي من المواد بحيث تمكنه من الاشتعال في انفجار نووي حراري، مما يعزز سطوعه بشكل لا يصدق، أما النجم الثاني، فهو عملاق أحمر، ممتد، يتخلص باستمرار من مواده بإرسالها إلى القزم الأبيض».
وتابع: «يمكن رؤية الإكليل في بريطانيا، بعد غروب الشمس مباشرة في الشمال الشرقي، وسيكون مرئياً على أعلى ارتفاع له في الجنوب عند 65 درجة فوق الأفق بعد الساعة 3 صباحاً مباشرة، مما يجعل المراقبة سهلة، وهي على شكل طائرة ورقية مع قوس في الأسفل».