تُعد أجهزة الكشف عن المعادن جزءًا روتينيًا من إجراءات الأمن في المطارات، لكن العديد من المسافرات الحوامل يشعرن بالقلق بشأن ما إذا كان المرور من خلالها قد يُشكل أي خطر على الجنين.
ويأتي هذا القلق من الخلط بين أنواع الماسحات الضوئية المختلفة والخوف من التعرض للإشعاع خلال مرحلة حساسة من الحمل.
ما هي مهام أجهزة التفتيش في المطارات؟
توجد في المطارات أنواع مختلفة من أجهزة الفحص الأمني وفقًا لموقع “تايمز أوف إنديا”، والتي تتمثل في الآتي:
- أجهزة الكشف عن المعادن والعصي اليدوية التي تكشف عن الأجسام المعدنية باستخدام المجالات الكهرومغناطيسية.
- الماسحات الضوئية لكامل الجسم (الحديثة منها) والتي تستخدم موجات الراديو المليمترية للكشف عن الأشياء الموجودة تحت الملابس.
- أجهزة المسح الضوئي القديمة بالأشعة السينية ذات التشتت الخلفي، وقد تم التخلص تدريجيًا، وكانت تستخدم كميات صغيرة من الأشعة السينية، في العديد من البلدان.
هل جهاز التفتيش في المطار يضر الحامل؟
أما فيما يخص إضرار هذه الأجهزة بالحامل، فأوضحها التقرير على النحو التالي:
أجهزة الكشف عن المعادن
تستخدم أجهزة الكشف عن المعادن التي يمكن المرور من خلالها والعصي المحمولة باليد موجات كهرومغناطيسية منخفضة التردد لا تتضمن أشعة سينية، وبالتالي لا تخترق هذه المجالات الجسم بعمق.
وهي مشابهة لأنواع المجالات التي تنتجها الأشياء اليومية مثل الهواتف أو مغناطيس الثلاجة، ولهذا السبب، لا تُعتبر ضارة بالجنين النامي.
أجهزة المسح بالموجات المليمترية
تستخدم أجهزة المسح الضوئي لكامل الجسم الأحدث المستخدمة في العديد من المطارات تقنية الموجات المليمترية، وهي موجات ترددات لاسلكية غير مؤينة، وليست من أنواع الإشعاع الضارة، كما تعتبرها وكالات الصحة والأمن آمنة للنساء الحوامل.
أجهزة المسح بالأشعة السينية القديمة
استخدمت بعض المطارات أجهزة الأشعة السينية ذات التشتت العكسي لفحص الجسم في الماضي كانت هذه الأجهزة تُنتج جرعات منخفضة جدًا من الإشعاع المؤين، ولكن تم إزالتها إلى حد كبير من المطارات الأمريكية والعديد من المطارات الأخرى حول العالم بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، وليس لأنها تُشكل خطرًا مثبتًا، وحتى في ذلك الوقت، كانت جرعة الإشعاع تُعتبر منخفضة للغاية.
وبحسب الأطباء ومصادر صحة الحمل، لا داعي لأن تتجنب الحوامل المرور عبر أجهزة الكشف عن المعادن بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الجنين، مؤكدين أن هذه الأجهزة لا تُنتج طاقة كافية للإضرار بنمو الجنين.
عن المؤلف
