باع الممثل البريطاني المخضرم مايكل كين وزوجته شاكيرا مجموعة من المقتنيات الشخصية والأعمال الفنية وملصقات الأفلام في مزاد بمبلغ إجمالي بلغ 847 ألف جنيه استرليني.
وشملت مجموعة الممثل الحائز جائزة الأوسكار ساعة روليكس ذهبية بيعت بمبلغ 125 ألف جنيه استرليني في مزاد نظمته دار بونهامز في لندن.
وذكرت صحيفة «بيلفاست تلغراف» أن الممثل البالغ 88 عاماً تنازل عن مجموعة المقتنيات البالغة 183 قطعة، التي تنوعت بين تذكارات من مسيرته السينمائية والأعمال الفنية النادرة وقطع الأثاث والمجوهرات.
وحققت العديد من مقتنيات الممثل البريطاني أرقاماً غير متوقعة، أبرزها لوحة زيتية للممثل جون براتبي تعود لعام 1977، بلغ سعرها المبدئي في المزاد 3 آلاف جنيه استرليني، إلا أنها بيعت في نهاية المزاد بمبلغ 31500 جنيه استرليني.
ومن بين القطع الأُخرى التي جذبت المهتمين بالمزاد، المكتب الخاص بالممثل والمصنوع بقاعدة من خشب الورد الهندي، وقد بيع بمبلغ 12750 جنيهاً استرلينياً، بالإضافة لملصق من أحد أفلامه الأولى، وهو فيلم Zulu من عام 1964، الذي حقق 14625 جنيهاً استرلينياً.
وبلغ تقدير المزاد الأولي لسعر كرسي المخرج من فيلم الجريمة Get Carter الذي يعود لعام 1971 بمبلغ 1200 جنيه استرليني، لكن الكرسي بيع بمبلغ 6357 جنيهاً استرلينياً.
وشملت المجموعة عدداً من المطبوعات والصور الفوتوغرافية باللونين الأبيض والأسود، التي تصور مسيرة السير مايكل كين على مر السنين.
وتبرع الممثل وزوجته بعائدات المزاد لمصلحة الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال، وهي جمعية خيرية متخصصة في حماية الأطفال في المملكة المتحدة.
وقال السير بيتر وانليس، الرئيس التنفيذي للجمعية: «يسعدنا أن السيد مايكل كين اختار التبرع بجميع عائدات المزاد لمصلحة الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال».
وأضاف: إن الممثل عمل- منذ سنوات- سفيراً للنوايا الحسنة للجمعية، وظل داعماً لأعمالها الخيرية.
من جانبه اعتبر تشارلي توماس، مدير مبيعات المجموعات النادرة في دار بونهامز للمزادات، أن السير مايكل كين هو أسطورة السينما البريطانية، مبيناً أن نجوميته ساهمت في جذب العائدات الضخمة التي حققتها مبيعات المزاد.