وقال فهمي: «تامر صديقي جداً، وأنا سعيد بنجاحه، وكذلك عمرو دياب، فهو فنان كبير وأنا أحبهما جداً على الصعيدين الفني والإنساني». وأضاف: «بشوف تامر مغني كبير وممثل واحنا أصحاب وعمرو دياب قيمة كبيرة».
وكشف فهمي في الحوار، عن خضوعه في العام 2016 لعملية في القلب، على أثر اكتشاف وجود خلل في أحد الصمامات التي تغذي القلب بالدم، فأجرى عملية جراحية كانت ناجحة، وتجاوز الأمر، من خلال ممارسة الرياضة والالتزام ببرنامج صحي غذائي.
وكان لافتاً اعتراف فهمي خلال الحوار، بأنه مدمن على شراء الأحذية ومتعلق بهذا الإدمان بطريقة كبيرة، مؤكداً أنه يمكن أن يعجبه شكل حذاء ويشتريه ولا يرتديه، فالمهم أن يكون قد حصل عليه، ورد فهمي السبب، إلى معاناته في الطفولة وهو صغير، عدم توفر أحذية له، حيث كان يعيش وسط عائلة كبيرة، وكان والده يشتري له حذاءً واحداً كل عام، للمدرسة واللعب وللعيد، ويجب المحافظة عليه طيلة العام، لأنه من المستحيل الحصول على حذاء آخر.
وأوضح فهمي أن درس قلة المال عند عائلته، علمه على ادخار بعض منه، دون البخل في الإنفاق، مبيناً: «بالتأكيد أدخر المال، وأقسم ما أجنيه ما بين الادخار والصرف على عائلتي، وأنا بنفس الوقت شخص كريم وأحب الاستمتاع بالحياة، ولا أبخل على نفسي وعائلتي بشيء».
في سياق عائلي، نفى فهمي أن يكون متدخلاً في حياة شقيقاته الخمس ومصيرهن، قائلاً: «بعد وفاة والدي أصبحت مسؤولاً عنهن، كوني الرجل الوحيد بين خمس فتيات، وأشعر بأنني أصبحت والدهن، وأنا لا أتدخل في اختياراتهن، وأنا موجود لدعمهن ومساندتهن».
فنياً، يشير فهمي إلى أنه يمتلك قناعة تامة، بأن «الشلية» والعلاقات في الوسط الفني، هي المسيطرة والقائمة على اختيار وتوجيه الفنانين للاشتراك في الأعمال المهمة، وأن هناك اختيارات تقوم على الصداقة والعلاقات الجيدة، وأن هناك شلة توصل الممثل للمنتج أو المخرج، وليس دائماً المجهود والنجاح هو السبب في الاستمرار والنجومية.
وأكد فهمي أنه في خياراته الفنية، لا يبحث عن دور البطولة، بل عن الدور الذي يمكن أن يقدمه للناس، بأفضل صورة وطريقة ممكنة، ويناقش قضية معينة تهم الجمهور، بغض النظر عن مساحة الدور، لكن الأهم تأثيره في الناس، مبدياً استعداده للتمثيل مجاناً لو أعجبه الدور.