فاز فيلم «أوبنهايمر» بالجائزة الرئيسية بين المكافآت التي تمنحها نقابة المخرجين الأمريكية «دي جي أيه» وتُشكّل في العادة مؤشراً مهماً إلى ما ستكون عليه جوائز الأوسكار، ما عزز التوقعات بحصول مخرجه كريستوفر نولان هذه السنة على اللقب السينمائي الأبرز بعد طول انتظار.
فالمخرج البريطاني الذي غالباً ما تُحقق أفلامه الضخمة إنتاجياً نجاحاً تجارياً كبيراً لكنها لا تتمكن دائماً من انتزاع جوائز سينمائية، حصل على لقب أفضل فيلم خلال الاحتفال الخامس والسبعين بتوزيع جوائز نقابة المخرجين الأمريكية.
وقال نولان عن فيلمه الذي يتناول سيرة مخترع القنبلة الذرية جيه روبرت أوبنهايمر ويؤدي دوره فيه الممثل الأيرلندي كيليان مورفي «فكرة أن زملائي يرون أنني أستحق هذه الجائزة تعني لي الكثير». وسبق أن رُشحت أربعة من أفلام نولان السابقة، وهي «ميمينتو»، «ذي دارك نايت»، «إنسيبشن»، و«دانكرك» لجائزة «دي جي أيه» الكبرى، لكنّ أياً منها لم يفز بها.
وبات في إمكان المخرج أن يتوّج فيلمه الشهر المقبل في الاحتفال السادس والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار، بعد إخفاقه 5 مرات في الحصول على المكافأة الكبرى. ونال «أوبنهايمر» هذه السنة 13 ترشيحاً.