* هل أحببت التجربة التركية المعربة؟
– هي تجربة مختلفة تماماً عن تجارب الدراما السورية.. طريقة الإخراج والإضاءة والتصوير في تركيا مختلفة عن الطريقة السورية، وتشكل إضافة للممثل، حتى التعامل مع فريق العمل التركي مختلف وأكثر تنظيماً وحرفية من فريق العمل السوري بحيث يخصص «كرفان» ومرافق خاص لكل ممثل، ونحن كممثلين كنا أكثر التزاماً لأن هناك قواعد تنظم كل تفاصيل العمل والتصوير.
* كيف تتحدث عن التعامل مع معتصم النهار خصوصاً وأن الانسجام كان واضحاً في أول عمل فني بينكما؟
– أي مسلسل أشارك فيه أحاول أن أبني علاقة حب مع الفريق لأنه عمل جماعي، وإذا لم يكن هناك حب من المستحيل أن يحصل تواصل بيننا، ومنذ أن دخلت مسلسل «في الداخل» نفذت وأيمن زيدان خطة واحدة وهي التعامل مع الجميع بحب وبعيداً عن المشاكل.
* بالرغم من انقطاعك عن الدراما السورية لكنها حققت هذه السنة نجاحاً ملموساً؟
– شهيتي على الدراما السورية لم تنقطع، ولكن ربما هي انقطعت شهيتها عليّ.. أنا فنان ولا يمكن أن أقاطع العمل.
* وهل صناع الدراما السورية هم الذين يقاطعونك؟
– لا يوجد مقاطعة، وربما ظروف الحرب وانشغالي بعائلتي جعلاني أبتعد عن الدراما.. نحن مررنا بظروف صعبة قليلاً لكن بعض الممثلين غادروا واستمروا في العمل بينما بقينا وآخرون داخل سوريا.
* لكن الدراما السورية استعادت نشاطها في العامين الأخيرين؟
– هذا صحيح وأنا تلقيت عروضاً للمشاركة في بعض الأعمال، ولكنني كنت أصور في تركيا ولم أتمكن من المشاركة لأن غيابي عن سوريا استمر عاماً وثلاثة أشهر.
* هل يمكن أن توجد في الدراما السورية العام المقبل؟
– لم لا.
* وفي حال تلقيت عرضاً للتصوير في تركيا؟
– توجد لديّ عدة خيارات للمشاركة في مشاريع خارج سوريا أما داخلها فلم يبدأ العمل بشكل جدّي.
* لكن المحطات تشتري المسلسلات السورية؟
– نعم، وفي المقابل هناك أعمال أخرى لا تشتريها المحطات.. الأعمال التي تشتريها المحطات هي تلك التي يوجد اتفاق بينها وبين الشركات على المشاركة في الإنتاج، ولذلك هناك تأخير في تنفيذ بعض الأعمال بسبب مشكلة التوزيع، ولكنّ هناك توجهاً في سوريا لدعم الدراما السورية.
* السينما السورية تعاني كثيراً، كما ينسحب الأمر على المسرح ماذا تتوقع لهذين المجالين؟
– هذا السؤال يرد عليه وزير الثقافة.. في الثمانينيات كان المسرح في سوريا في أوج نشاطه، وعندما تخرجنا في المعهد العالي للفنون المسرحية كنا نعمل في المسرح ثم حصل تراجع فيه لا أعرف سببه، أما الأفلام فأغلبها أفلام مهرجانات وليست أفلاماً جماهيرية.