أثارت مشهورة التواصل الاجتماعي اللبنانية يمنى خوري، والمعروفة باسم دكتورة “يومي” جدلًا واسعًا، بعد الكشف عن عمرها الحقيقي، وسبب تسميتها بهذا الاسم. وقالت الدكتورة يومي، إنها ستكمل عامها الـ24 في ديسمبر القادم، لافتة إلى أن المتابعين أطلقوا عليها هذا الاسم، لأنها تقدم نصائح في الحياة باعتبارها “لايف كوتشينج” مؤكدة أنها لم تحصل على شهادة في الطب، بحسب تصريحاتها عبر شبكة mbc. وأكدت يومي أنها لم تخضع لعمليات تجميل على الإطلاق، ناصحة الفتيات بالاعتماد على أنفسهن، وأن يكون لديهن الطموح، مؤكدة أنه لا شيء مستحيل، خصوصًا إذا كان لديهن هدف.
وأضافت أنها تسعى الآن لتأسيس شركتها في الإمارات، والتي تعمل في مجال مستحضرات التجميل، مشيرة إلى أنها كانت تملك شركة في لبنان تعمل في المجال نفسه، ولكنها اضطرت لترك لبنان بسبب الظروف الراهنة هناك. وكشفت الدكتورة يومي سبب زيارتها المتكررة إلى السعودية، مشيرة إلى أن الزيارة الأولى للمملكة كانت لعمل تمثيلي ونجح كثيرًا، خاصة أن الجمهور لم يكن يتوقع هذا منها، لافتة إلى أن الدور كوميدي. وأشارت إلى أن الدور كان قريبًا منها، لاسيما أن شخصيتها كوميدية على السوشال ميديا، موضحة أنها لا ترى نفسها في الأعمال الجدية، وتميل أكثر إلى الأعمال الكوميدية. وأوضحت أنها لم تتوقع هذا النجاح من الجمهور معلقة: “حلقة واحدة سببت هذه الضجة فكيف لما بطلع بمسلسل كامل”.
أما عن أصعب الأوقات التي مرت بها في حياتها عندما كبرت بعيدًا عن أهلها، فأشارت إلى أن هذا الأمر أثّر على شخصيتها وأعطاها القوة، معلقة: “فيه كتير قصص صعبة في حياتي، لكن أصعبها أني كبرت بعيدًا عن أهلي وكنت بعمر صغير”. وتحظى الـدكتورة يومي بمتابعة واسعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. حيث يصل عدد متابعيها على تطبيق إنستغرام أكثر من 600 ألف متابع.