بعد إعلان مصمّمة الأزياء علياء بسيوني، طلاقها من الفنان أحمد سعد، أكد عدد كبير من المقربين من سعد أن الخلافات الأسرية التي اشتدت بينهما خلال الشهر الذي سبق ولادة ابنته الثانية أدت إلى انفصالهما وهجوم طليقته عليه بشكل عنيف.
وأكد مقرّبون من سعد لمجلة “لها”، أن انشغاله في حفلاته الأخيرة بين جدّة والساحل الشمالي، كانت المسمار الأخير في علاقتهما الزوجية، خاصة بعد تعرّض مولودته الجديدة لحادث، في الوقت الذي كان فيه أحمد سعد يحيي حفلاً في الساحل الشمالي، ولم يعُد للاطمئنان على ابنته، بل سافر إلى جدّة لإحياء حفل “ليلة الدموع”.
وكانت علياء بسيوني قد كشفت عن طلاقها من أحمد سعد، بعد زواج استمر عامين وإنجابهما فتاتين هما: علياء ومريم، مشيرةً إلى أن قرار الطلاق اتخذه أحمد سعد وليس هي.
وكتبت علياء عبر خاصية القصص المصورة الملحقة بحسابها الخاص في “إنستغرام”، قائلة: “الحمد لله على كل شيء، تم الطلاق بيني وبين أحمد من شوية بناءً على رغبته… حابة أشكر أحمد جداً على أصله غير الطيب ومعدنه السيئ وحابة أقوله شكراً على قرارك اللحظي غير الموفق في خراب بيتنا وتدمير أسرتنا الجميلة، اللي أنا حقيقي تعبت فيها لوحدي تماماً وحاولت وعدّيت بمواقف مفيش حد في مكاني يقبلها عشان الأسرة دي”.
وأضافت: “وعشان المشوار اللي أنا ابتديته ومكنتش حابه إنه ينتهي… شكراً على توقيتك الجميل وأنا قاعدة ببنتي 3 أيام وأنت مش عارف حاجة عشان مشغول في الساحل وخروجات وبعدها شغلك… أكبر شكر على المقلب اللي أنا أخدته في العلاقة دي واللي كنت فاهمة إن ليها قيمة ببني وبضحي وبتنازل عشانها وأنت طلعتها ولا تسوى وربنا معايا أنا وبناتي في اللي جاي وينتقم منك ويديلك على قد كل حاجة حصلت”.