اختتم الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف عرض الـ»ستاند آب كوميدي» الذي أُقيم في دار الأوبرا في مدينة سيدني الأسترالية بمفاجأة لاقت استحسانًا كبيرًا من أكثر من 2000 شخص حضروا العرض.
وطالب باسم يوسف الجمهور بإخراج هواتفهم وتصوير هذا الجزء عبر الفيديو ونشره على أوسع نطاق. ودخلت حاملة العلم الفلسطيني وتفاعلت مع كلمات الأغنية، ليس فقط بالغناء، بل بالدبكة الفلسطينية.
في مفاجأته الختامية، أدى يوسف الدبكة الفلسطينية على أنغام «أنا دمي فلسطيني» للفنان محمد عساف، مطالبًا الحضور بتوثيق هذه اللحظة ونشرها على نطاق واسع. وقد لاقت الرقصة استحساناً واسعاً، مع تداول مقطع الفيديو الخاص بها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وشهد العرض في سيدني إقبالا كبيرًا من جانب أبناء الجالية العربية والمهاجرين، حيث أبدع الإعلامي الساخر في أدائه الكوميدي باللغة الإنكليزية. وكانت جولته الناجحة في أستراليا قد شملت عروضًا في مناطق فيكتوريا وكوينزلاند، لتختم بعرض مميز في دار الأوبرا بسيدني.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تداول الجمهور مقطع الفيديو بفارغ الصبر، مؤكدين على إبداع يوسف وتفاعله الرائع مع الجمهور الأسترالي.
كما عاشت سدني ليلة فلسطينية بامتياز، وتفاعل معها الأستراليون بشكل لافت جدا.