
ما زالت قضية سرقة مجوهرات نجمة برامج الواقع كيم كارديشيان، محط أنظار وسائل الإعلام العالمية، بينما أثارت إطلالتها الفاخرة جدلًا واسعًا.
إطلالة كيم كارديشان أمام المحكمة
بفستان أسود ضيق مع فتحة ممتدة، من ماركة Balenciaga، وشعر مرفوع بكعكة فوضوية وغرة منسدلة حتى أسفل ذقنها.


أما عن القطعة المحورية في الإطلالة والتي حصدت فلاش كاميرات المصورين، فكانت العقد الماسي الذي التف حول عنقها، من تصميم سامر حليمة نيويورك، مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا احتضن 80 ماسة، لتصل تكلفة القلادة في النهاية لمليون جنيه استرليني، ما يقدر بنحو 3 ملايين دولارا أمريكيًا.
إطلالة كيم توحي بأنها ضيفة على أحد المهرجانات أو الحفلات الفنية، التي اعتادت الظهور فيها، ولكن الصدمة أن تلك كانت إطلالتها في جلستها الجديدة في المحكمة، والتي اتهمت فيها عدة أشخاص بتهمة سرقة عدة قطع من مجوهراتها وتعريض حياتها للخطر.
وبحسب ما صرحت “ديلي ميل”، فهدفت كيم للظهور بتلك الإطلالة الفاخرة، لتوصل رسالة ذات مغذى للجناة، أبرزها عدم تأثير تلك القطع المسروقة على ثرائها الفاحش، وهو التصرف الذي كان مضادًا لأقوالها أمام المحكمة.
أقوال كيم كارديشيان أمام المحكمة
بعد تحيتها للمصورين في كامل أناقتها، دخلت قاعة المحكمة عبر باب خشبي مزخرف وتوجهت لمكانها على المنصة، بخطوات ثابتة وبشرة زجاجية لامعة، مثلت كيم أمام المحكمة لتستمع إلى شهادتها في القضية لمدة ساعتين كاملتين، تحدثت فيها عن قيمة تلك المجوهرات نفسيًا ومعنويًا على حياتها: “لم تكن مجرد مجوهرات، بل سلب أحدهم ذكرياتي”.
ثم تابعت خلف ستار من الدموع الغزيرة لتحكي عن حادثة سرقتها، والتي حدثت قبل 10 سنوات في 2016: “أجريت محادثة يائسة مع السارقين، وعندما لم تعرب استغاثتي عن وجود حلول، قلت لهم لدي أطفال، خذوا كل شيء واتركوني أعود لمنزلي، ليجذبني أحد المتهمين، وحينها كانت اللحظة التي خفت فيها من أن أتعرض للاغتصاب، لقد ظننت أنني سأموت”.
بينما كانت شهادة كيم مؤثرة للغاية، إلا أن اهتمامات الصحفيين في القاعة انصبت بشكل كامل على تفاصيل إطلالتها وأظافرها اللامعة، التي اشعرتهم بزيف مشاعرها، خصيصًا من البهرجة التي حضرت فيها للمحكمة.