بعد غياب سنوات عن حلبة الملاكمة عاد الملاكم العالمي مايك تايسون للظهور مرة أخرى أمام محبيه، بمشاركته في نزال قوي، يعد من أشرس المنافسات في تاريخ الرياضة، وحضره الآلاف والذي انتهى بنتيجة غير متوقعة، بعدما التقى بالملاكم الشاب جيك بول.
نتيجة نزال مايك تايسون وجيك بول
صدمة كبيرة انتابت مشجعي ومحبي أسطورة الملاكمة العالمية مايك تايسون، بعدما خسر منافسته أمام جيك بول، وكسر جميع التوقعات التي تنبأت بفوزه بعد عودته بقوة من جديد خلال المواجهة النارية التي أُقيمت على حلبة ملعب «آي تي آند تي» في مدينة أرلينجتون، بولاية تكساس.
وبعد حسم نتيجة نزال مايك تايسون وجيك بول، من المقرر حصول الفائز يحصل على مبلغ مالي قدره 40 مليون دولار.
قوة لكمة مايك تايسون
ممارسة تايسون للملاكمة لم تكن مجرد للعب هذه الرياضة فقط، بل لعشقه لها منذ أعوامه الأولى، وأصبح أصغر بطل للوزن الثقيل في التاريخ وهو في سن العشرين، اكتشف مايك تايسون حبه للملاكمة منذ أن كان يعيش داخل إحدى المدارس الإصلاحية في شمال ولاية نيويورك الأمريكية عام 1978، وذلك وفق موسوعة المعرفة والعلوم البريطانية «britannica».
لم يكن مظهر تايسون كمعظم الأبطال الأقوياء لألعاب القوى، بل أنه بدى قصيرًا وصغيرًا في الحجم، لكن قوة لكمته وسرعته كانتا من العوامل التي جعلته يطغى على معظم خصومه داخل حلبات الملاكمة.
ونظرًا لقوة لكمة مايك تايسون داخل حلبات الملاكمة، تم تسليط الضوء عليها من قبل بعض الدراسات العلمية، التي أثبتت أنّها تعادل صدام دراجة نارية لشخص بسرعة 15 كيلومترا في الساعة، ليتم تصنيفها الأقوى في تاريخ اللعبة، وهي أكبر من قوة روكي مارسيانو الملاكم التاريخي، التي اشتهر بقوة لكمته قبل سطوع تايسون، بحسب موقع «boxeur».
وفي 22 نوفمبر 1986، أصبح مايك تايسون أصغر بطل للوزن الثقيل في التاريخ، بالضربة القاضية له في الجولة الثانية، ليحصل على تاج مجلس الملاكمة العالمي «WBC»، وفي 7 مارس 1987، وحصل على حزام رابطة الملاكمة العالمية «WBA» عندما هزم الملاكم العالمي جيمس سميث.