وأوضح «هانكس، 66 عاماً» أنه من الممكن استخدام التكنولوجيا لإعادة إنشاء صورته، بما يضمن استمرار ظهوره في الأفلام إلى الأبد، بحسب «بي بي سي».
وأضاف أن التطورات الأخيرة سوف تمثل تحديات فنية وقانونية، مشيراً إلى أنه كان يتوقع حدوث ذلك أثناء تصوير فيلم The Polar Express الذي تم عرضه عام 2004، وهو أول فيلم رسوم متحركة باستخدام تقنية الحركة الرقمية.
وقال:«صنعنا فيلماً يحتوي على قدر هائل من بياناتنا الخاصة المحجوزة في جهاز كمبيوتر، وظهرنا بملامحنا فيه، لقد توقعنا في 2004 ما يحدث الآن، ورأينا أنه ستكون هناك هذه القدرة على أخذ الأصفار والآحاد من داخل الكمبيوتر، وتحويلها إلى وجه وشخصية».
وأشار هانكس إلى أن تقنية الذكاء الاصطناعي الحالية، نمت سريعاً بما فاق تصوره عام 2004، وأن الحديث يدور حالياً داخل شركات الإنتاج، حول كيفية حماية الممثلين من ذلك التطور المتزايد.
ولفت إلى أنه باستخدام التقنية المتاحة حالياً يمكنه إنتاج سلسلة أفلام من 7 أجزاء يظهر خلالها بشخصية شاب عمره 32 عاماً، ويستمر في فعل ذلك إلى الأبد، مضيفاً: «يمكن لأي شخص الآن إعادة تكوين نفسه في أي عمر يكون فيه، عن طريق الذكاء الاصطناعي أو التكنولوجيا المزيفة العميقة. يمكن أن تصدمني حافلة غداً وأموت، لكن سوف أواصل التمثيل».
وحذر هانكس أنه بدون الفهم الجيد للذكاء الاصطناعي وتقنيات التزييف العميق، فلن يتمكن أحد من تمييز أنه ليس من يظهر بالفيلم، وهو تحد فني، وقد يسبب مشكلات قانونية.