تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، فجر اليوم، شائعات حول تدهور الحالة الصحية للفنان الكبير محمد منير ونقله مجدداً إلى المستشفى، بعد أن كان قد تعرض لإجهاد صحي سابق، خضع على أثره لفحوصات طبية وخرج من المستشفى بعد الاطمئنان على حالته.
وفي حديث لـ”ET بالعربي”، نفى مدير أعمال محمد منير، أحمد البنداري، هذه الأنباء مؤكداً أن ما يُتداول بشأن تدهور حالة منير الصحية غير صحيح تماماً، مضيفاً “الكينج في بيته وبصحة جيدة”.
وأوضح البنداري أنه يقضي الوقت برفقة منير في المنزل يشاهدان التلفاز، مؤكدًا عدم علمهما بمصدر هذه الشائعات المتكررة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلاحق الشائعات محمد منير، إذ تكررت أنباء مشابهة قبل أسبوعين بشأن نقله للمستشفى، مما دفع أسرته حينها لإصدار بيان نفت فيه صحة هذه الأنباء.
وجاء البيان الصادر عن أسرته ليؤكد أن “الفنان الكبير الكينج محمد منير بخير، وسيستعيد نشاطه قريباً بعد تعرضه لإجهاد بدني نتيجة تسجيل أغنيات ألبومه الجديد ومشاركته في احتفالات أكتوبر”.
محمد منير، المعروف بلقب “الكينج”، هو واحد من أبرز الفنانين في العالم العربي، اشتهر بصوته العميق وأسلوبه المميز الذي يمزج بين الموسيقى النوبية والصوفية والطربية المصرية الحديثة.
وُلد منير في أسوان عام 1954، وتربى على سماع الأغاني النوبية التقليدية، مما جعله يُعرف كرمز للتراث النوبي، وبرز منذ بداياته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، محققاً شعبية واسعة بفضل أغانيه المليئة بالروح والتعبير العميق عن قضايا مجتمعية وإنسانية.
تعاون منير مع العديد من الشعراء والملحنين البارزين مثل عبدالرحيم منصور وأحمد فؤاد نجم، مما أضفى على أغانيه نكهة فنية وثقافية قوية ومؤثرة.
أعماله مثل “شبابيك” و”الليلة يا سمرا” و”حتة من بلدي” تُعتبر من كلاسيكيات الأغنية العربية الحديثة، ولها قاعدة جماهيرية كبيرة تمتد لأجيال.