وتحدث الفنان حمادة هلال في حوار خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، موضحًا أنه كان هناك تخوف لدى كثيرين بعد نجاح الجزء الأول من المسلسل من فكرة وجود أجزاء أخرى له، ومدى إمكانية نجاحها.

وأضاف: “كان لدي ثقة في نجاح الأجزاء الجديدة كما نجح الجزء الأول، خاصة أن الأفكار متطورة ومكثفة، فلن يشعر المشاهد بأي مط أو ملل في سياق الأحداث، ولعل المتابعين للجزء الثالث الذي يعرض هذا العام يؤكدون لك أنه الأفضل والأنجح على الإطلاق”.

الأكثر نجاحًا

وتابع هلال بثقة: “كان عندي يقين في الله بأن الجزء الثاني سيكون أكثر نجاحًا من الأول، وهذا ما حدث ولله الحمد. ونفس الأمر يتكرر حاليًا مع الجزء الثالث، المتابع يدرك ذلك من خلال تميز أحداث وقصة العمل، ومن حيث وجود كوكبة متميزة من النجوم وجميعهم بلا استثناء ساعدوا في أن يكون هذا الجزء الثالث هو الأفضل والأنجح على الإطلاق.

وأوجه الشكر لطاقم العمل النجوم هبة مجدي، خالد سرحان، دنيا عبدالعزيز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، هلا السعيد بالإضافة إلى نجوم الجزء الثالث يسرا اللوزي، محمد رياض، رانيا فريد شوقي، خالد زكي، عبدالعزيز مخيون، أحمد ماهر، لوسي، سلمى أبو ضيف، ومحمد مهران، وبالطبع لمؤلفي المسلسل أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري، والمخرج المتميز أحمد سمير فرج.

شيء مختلف ومشوق

وعن وجود صعوبات في تجسيد شخصيات العمل قال الفنان حمادة هلال: “بالتأكيد الصعوبات موجودة في جميع المشاهد، الجميع كان يستنفر أقصى طاقاته لنظهر للجمهور شيئًا مختلفًا ومشوقًا لهم، وكان هناك صعوبات أيضًا لدى المؤلفين في تصوير الأحداث بترابط وسلاسة، كما أن المخرج أحمد سمير عانى كثيرًا حتى يخرج العمل بهذه الصورة الأكثر من رائعة، وفريق الإنتاج لم يدخر وسعًا وبذل أقصى ليخرج المسلسل في أفضل صورة له”.

وتابع قائلا: “في الحقيقة لا يوجد مشهد بعينه أذكره؛ لأن جميع المشاهد بلا استثناء كانت صعبة؛ لأن شخصية مثل شخصية المداح يجب أن يكون التركيز في تفصيلاتها بكل دقة؛ لأنها تحتاج لشروط وضوابط معينة، ولا يجب الإخلال بشيء ينتقص من الصورة الذهنية للشخصية، وإلا تأثرت تفصيلاتها وأصبحت كوميدية مثلا بدلا من أن تكون شخصية درامية مشوقة، لذلك فجميع المشاهد لها نفس مقدار الصعوبة لكثرة التركيز والتفصيلات”.

لست رجلًا مبروكًا

وعن مدى تجاوب الجمهور مع الجزء الثالث من المسلسل، أكد حمادة هلال أن ردة فعل الجمهور ملأته بالطمأنينة والسكينة: “الحمد لله على كلام الناس، وهذا الكلام يعني لي الكثير، ويعني أنني كنت عند حسن ظنهم، وهذه الإشادات هي أفضل تقدير بالنسبة لي؛ لأنها من الجمهور”.

ونفى هلال أن تكون شخصية المداح انعكاس لشخصيته الحقيقية قائلا: “في الحقيقة لا يوجد أي شبه بيننا، أنا لست رجلا مبروكًا، ولا من أهل الذكر، أنا مجرد شخص طبيعي مثل أي شخص”.

طعم المنافسة

وعن وجهة نظره في إمكانية أن تتعرض بعض الأعمال للظلم فنيًا بسبب عرضها في سباق الدراما الرمضانية والتي تكون مزدحمة بعشرات الأعمال قال: “وجهة نظري أنه ربما يكون هناك أعمال جيدة تُظلم بسبب عرضها في رمضان، لكن أنا أحب فكرة عرض أعمالي بالسباق الرمضاني؛ لأن النجاح الكبير وسط عرض كثير من المسلسلات والأعمال له مذاق خاص جدًّا، ويعني لي الكثير، وأن أعمالي قادرة على المنافسة الشرسة مع كثير من الأعمال المتميزة، بخلاف أن يكون النجاح بلا منافسة”.

أرفض التواجد بلا شغف

وعن التريندات وماذا تعني له من نجاح أضاف: “في الحقيقة أرى ردة فعل جمهور منصات التواصل الاجتماعي شيئًا جيدًا ومفيدًا، لكن نجاحي الحقيقي هو الشارع بين الناس، هذا هو الجمهور الحقيقي الذي يقول رأيه في وجهك مباشرة ولا يتخفى من وراء الشاشات، بالنسبة لي هذا النجاح والتفاعل أفضل من التريندات”.

وعن مدى حرصه على التواجد في الماراثون الرمضاني كل عام، قال: “أتمنى ذلك، لكن المعيار هو وجود عمل متميز يضيف إلي، للمشاركة به في السباق، لن أشارك لمجرد المشاركة، أو اثبات التواجد.. إن لم يكن العمل يمثل إضافة إلى رصيدي الفني فالأفضل أن أغيب موسم أو موسمين إلى أن أجد العمل الذي يحقق شغفي الفني”.