سامر إسماعيل يثير الغموض حول دوره المقبل.. التحدي كبير
وأثار بطل مسلسل «أولاد بديعة» الغموض حول شخصيته المقبلة، بعد أن قام بنشر صورتين له من كواليس التصوير، أفصح من خلالهما عن بعض تفاصيل دوره، الذي سيلعبه في العمل المنتظر.
وظهر سامر في الصورة الأولى وهو يرتدي زياً أسود اللون بالكامل، يوحي بكونه جزءاً من إحدى العصابات، كما بدت آثار بعض الكدمات على وجهه بشكل جلي.
أما الصورة الثانية، فقد كشفت المزيد عن هذه الشخصية المعقدة التفاصيل، وباحت ببعض جوانبها المظلمة بعد أن ظهر صاحبها يحمل سلاحاً نارياً في يمينه، وحقيبة قد تكون مليئة بالنقود في يساره، ويمشي وسط الشارع العام متحدياً واثقاً، دون أن يبدي أي علامات خوف أو ندم.
وينتظر الجمهور العربي على أحر من الجمر بدء عرض المسلسل، رغبة في رؤية الممثل المحبوب بشخصية «صرب»، التي أتقنها شاتاي، وأقنع الناس بها، متسائلين عن كيفية أداء سامر لها، والإضافات التي سيضعها عليها، وكيف سيبدو بهذا الدور المركب.
ولا يمكن إغفال لهفة الجمهور لمعرفة الدور الذي اختاره النجم السوري، بعد النجاح الباهر الذي حققه بمسلسل «أولاد بديعة»، عندما قدم شخصية «شاهين الدباغ»، متوقعين ألا يقبل سامر أي شخصية قد تعود به خطوة للوراء أو تقل نجاحاً عن «شاهين»، كونه يعرف كيف يخط طريقه بدقة واحترافية كبيرة
شقيقان متناقضان:
تدور قصة مسلسل «العميل» حول شقيقين يفترقان في طفولتهما، وتسير الحياة بكل واحد منهما في درب معاكس للآخر، فيصبح أحدهما الذي يحمل اسم «أمير» في النسخة العربية من المسلسل ضابطاً في جهاز الشرطة، ويكلف بالانتماء لإحدى العصابات بهدف الإيقاع بها وكشف أسرارها وخباياها، وتكون المفاجأة أن شقيقه الآخر «وسام» هو أحد أحد أعضاء هذه العصابة الإجرامية، وتبدأ الأحداث دون أن يعرف أحدهما حقيقة الآخر، فهما يجهلان بعضهما منذ أن افترقا قبل سنوات طويلة، ويعتقد «أمير» أن «وسام» ميت منذ زمن.
ومن المتوقع أن يمتد المسلسل عبر 90 حلقة كمعظم المسلسلات المعربة، وعلى الأرجح سيتم عرضه في الثلث الأخير من هذا العام، وتشارك في بطولته نخبة من نجوم سوريا ولبنان، على رأسهم: الفنان القدير أيمن زيدان، والفنانة يارا صبري، ووسام فارس، ورشا بلال، وعبدو شاهين، وأيمن رضا، وميا سعيد، وفادي صبيح.
مسلسل «في الداخل»:
تتشابه قصة المسلسلين بدرجة كبيرة، فالعربي مستنسخ من التركي، الذي عرض عام 2016، وهو مقتبس بدوره من الفيلم الأميركي «The Departed».
وكان لمسلسل «في الداخل» دور كبير في رواج وانتشار الدراما التركية في عدد كبير من بلدان العالم، وعلى وجه الخصوص في منطقة الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، وعدد من البلدان الأوروبية.
ويعد العمل من المسلسلات التركية القليلة التي حققت نجاحاً غير مسبوق، واكتفى صُناعه بموسم واحدٍ منه انتهى عند الحلقة الـ39، وجرت العادة بتجديد المسلسلات التركية في حال تحقيقها النجاح المرجو منها، الأمر الذي لم يحدث مع مسلسل «في الداخل».
وقام ببطولة العمل الأصلي: شاتاي أولسوي في دور «صرب»، الشخصية التي سيؤديها سامر إسماعيل في النسخة العربية، وأيضاً الممثل الشهير أراس بولوت إينيملي، الذي ستسند شخصيته التي قدمها للممثل وسام فارس، وشيتين تيكندور الذي قدم دور زعيم العصابة، ومن المتوقع أن يظهر بها النجم أيمن زيدان.
ونال العمل العديد من الجوائز، على المستوى المحلي في تركيا، وعلى الصعيد الدولي، وحاز بطله شاتاي عدداً من الجوائز الخاصة بأفضل ممثل في مسلسل درامي، كما نال المسلسل نفسه جوائز عدة، باعتباره أفضل مسلسل قدم في تلك الفترة