
أتخذت الفنانة السورية سلاف فوخراجي، قرار الاستقرار في مصر بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشيرة إلى أن مصر وشعبها احتضنت كل من دخل إليها.
سلاف فواخرجي تقرر الاستقرار في مصر بعد سقوط نظام الأسد
وكتبت سلاف فواخرجي في منشور على حسابها الشخصي بموقع إكس: أعيش في مصر الآمنة البهيّة الهنيّة التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها، وتأخرت بقرار العيش فيها لسنين طويلة ولم أعمل بها كما كان من المفترض أن أفعل، وكما كانت أمامي كل الخيارات متاحة، مصر التي تسكن قلبي وتلجأ إليها القلوب والأسماع والأبصار قبل الأجساد.
وأضافت سلاف: مصر التي أتيتها نجمة من بلدي فقدمت لي ما لم تقدمه لي بلدي، وكان حب شعبها لي نعمة قدمت لي الإمارات العربية المتحدة الإقامة فيها على طبق من محبة واحترام دون أن أطلبها، لأنها دولة بكل قوام الدولة وبكل تفاصيلها، دولة تعلم أن نهضة الأمم جزءا كبيرا منها بأيدي الفنانين والمبدعين، وعملت على استقطابهم وأجزم أنها حصلت على ولاء واحترام جميع من فيها بلا شك فكانت نعم الوطن.
كما نفت سلاف فواخرجي شائعات طلب لجوئها إلى فرنسا، أوضحت: لمن يجتهد ويشيع في زمن الكلام واختلاق السيناريوهات التي نتفاجأ بها كل يوم ومن بينها أني أطلب اللجوء لفرنسا ولغاية في نفسي وشكوى وتظلم! أقول له ليس بالإشاعات! وليس أنا من يستخدم اختلافه للانتقام؟! وممن أنتقم؟ وما نهاية الانتقام إلا الخراب! أيها الإخوة!.
وتابعت: أنا لا يعنيني أن أثبت أني على حق على حساب بلدي، ولا أعتقد أن الوقت مناسب لنتبارى ولنثبت من كان على خطأ أو صواب في هذه المرحلة الصعبة! فهذا لن يأخذنا إلا إلى هاوية بعد الهاوية التي نحاول رأبها! إن استطعنا!.