
هزت صورة صادمة لأيقونة كرة القدم الأرجنتينية، دييجو أرماندو مارادونا، الرأي العام العالمي، حيث انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت موجة من الغضب والاستياء بين محبيه.
صورة صادمة لمارادونا
تظهر الصورة التي كشف عنها محامي عائلة أسطورة كرة القدم الراحل، مارادونا وقد بدا بطنه منتفخًا بشكل ملحوظ، ما أثار تساؤلات حول ظروف وفاته والرعاية الطبية التي تلقاها في أيامه الأخيرة.

غضب شعبي بسبب مارادونا
وبعد انتشار الصورة، اتهم الكثيرون الفريق الطبي الذي كان يشرف على رعاية مارادونا بالإهمال والتقصير، مطالبين بفتح تحقيق شامل لكشف ملابسات وفاته ومحاسبة المسؤولين.
محاكمة منتظرة وتوقعات بالعدالة
ويواجه الفريق الطبي لمارادونا اتهامات بالقتل بالإهمال، ويشمل المتهمون ممرضات، وجراح مخ، وطبيبًا نفسيًا. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة لعدة أشهر، حيث سيتم الاستماع إلى شهادات الخبراء والشهود.
ورفض الفريق الطبي تهمة “القتل مع وجود نية مبيتة” في علاج النجم السابق لبوكا جونيورز ونابولي، مشيرين إلى أنهم قدموا الرعاية الطبية اللازمة لمارادونا.
وفي حال إدانة المتهمين الثمانية، فإنهم قد يواجهون أحكامًا بالسجن تتراوح ما بين 8 و25 عامًا.

مطالبات بالعدالة لقتل مارادونا
وخارج محكمة استئناف سان إيسيدرو، تجمع مشجعو مارادونا رافعين لافتات تحمل شعار “العدالة لدييجو 10″، في إشارة إلى رقم قميص مارادونا.
من هو مارادونا؟
ويُعد مارادونا واحدًا من أعظم من لمست أقدامهم الساحرة المستديرة، وقد توفي في منزله في نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية عن عمر ناهز 60 عامًا، أثناء تعافيه من جراحة لإزالة جلطة دموية.
وهزت وفاته البلاد، التي كان يحظى فيها بالاحترام لقيادته الأرجنتين إلى التتويج بكأس العالم عام 1986، وأثارت موجة من الحزن وتبادل الاتهامات بشأن من المسؤول عن وفاته بعد معركة استمرت سنوات مع إدمان المخدرات واعتلال الصحة العامة.
تحقيقات وقرارات قضائية
وصنف المحققون القضية في عام 2021 على أنها جريمة قتل خطأ، وهي جريمة تشبه القتل غير العمد، حيث قرروا أن المتهمين كانوا على دراية بخطورة الحالة الصحية لمارادونا وفشلوا في اتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذه.