رد الفنان المصري عمر كمال على متابع سخر منه من خلال تعليقه على صورة قام كمال بنشرها عبر صفحته الشخصية على فيسبوك أظهرته يقف أمام سيارته، فعلق المتابع محاولاً إحراجه عبر تذكيره بعمله السابق في محطة للوقود قائلاً: “النظافة بانت عليك أهو بعد ما كانت هدومك كلها بنزين وشحم.. النظافة حلوة”.
ليرد كمال بدوره على التعليق مؤكداً أنه لا يخجل من ماضيه وأن كل ما قام بفعله في الماضي هو سبب من أسباب نجاحه ووصوله إلى ما هو عليه الآن، وكتب: “الزيت والشحم والبنزينة هم اللي وصلوني لكده”. وأضاف كمال في تعليقه على المنشورات الداعمة له، أن الناس يرون فقط الصورة الحالية للأشخاص ويحكمون عليهم من خلالها، لافتاً إلى أن العمل والكد والإصرار على تحقيق الأحلام هو ما يوصل الأشخاص إلى أماكن مهمة، وكتب: “الناس بتشوف آخر صورة للإنسان وبتحكم عليها.. الشغل والبهدلة هما اللي بيوصلوا للواحد النتيجة دي.. والحمدالله على كل حال في أي وقت”.
وانهالت تعليقات المتابعين على منشور كمال مؤكدين أنه على حق فيما قاله، فالماضي ليس شيئا معيبا نهائياً، ولولا الماضي لما كان هناك مستقبل للشخص، وخصوصاً إذا كان عمله شريفاً. كما أعرب عدد من المتابعين عن إعجابهم بطريقة رد كمال على التعليقات السلبية بكل احترام ودون الإساءة لأي شخص منهم، مؤكدين أن هؤلاء الأشخاص السلبيين أناس فاشلين همهم الوحيد هو انتقاد الناجحين. ولكن ما أثار الجدل أيضاً هو تعليق الفنانة السورية وعد البحري على صورة كمال، بطريقة اعتبرها البعض أنها لا تليق بفنانة زميلة، فعلقت البحري من خلال صفحتها الشخصية على فيسبوك قائلة: “سبحان الله يعطي الحلق للي بلا ودان”.
والجدير ذكره أن الفنان عمر كمال قد رد من قبل على الانتقادات التي يتعرض لها بعد كل صورة ينشرها مع ممتلكاته، فيتهمه بعض المتابعين بالجهل، وأنه مرتاح مادياً دون شهاداتٍ علمية، مما استدعى كمال لنشر فيديو له عبر صفحته الشخصية على فيسبوك مؤكداً فيه على أهمية الشهادة، وأنه هو نفسه يمتلك شهادةً علمية منذ عام 2006.
وتابع كمال أن التعليم الذي نتلقاه في المدارس شيء، وما نتعمله في الحياة شيء مختلف تماماً، مؤكداً أن التعليم له قواعد أما الحياة فلها قواعد أخرى، وعلى الشباب أن يختاروا بين الحياة التقليدية العادية، وبين أن يشكل الشاب شخصية مستقلة ومختلفة مبتعداً فيها عن التقليد.
يشار إلى أن آخر أعمال الفنان عمر كمال كانت أغنية “الملكي أحسن فريق”، والتي أصدرها بعد فوز فريق الزمالك بالدوري المصري، والأغنية من كلمات إيهاب عبد العظيم، وتوزيع عمرو الخضيري.