في إطار مشاركتها الفاعلة في الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، تقدّم (فن)، المؤسسة المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتخذ من الشارقة مقراً لها، حزمة متكاملة وهادفة من الأفلام السينمائية الموجّهة للطفل، بما يسهم في تعزيز ثقافة الأطفال، وإثراء حصيلتهم المعرفية.
وتعرض (فنّ)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، باقة مختارة من أحدث الأفلام السينمائية القصيرة، حيث تعرض لجمهور المهرجان من الصغار أفلامٍ ذات مضامين ومعانٍ عميقة، ومفاهيم مبسّطة، تلامس عقولهم، وقلوبهم، وتثري معارفهم، بأسلوب مليء بالحكايات والقصص والمواعظ.
وقالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مديرة مؤسسة (فنّ): يعد مهرجان الشارقة القرائي للطفل واحداً من الأحداث الثقافية المهمة التي تقام للطفل، لما له من دور فيالنهوض بطاقات الأجيال الجديدة، والمضي قدماً بتدعيم قدراتهم الذهنية والمعرفية بخبرات تدمج ما بين الفنون والثقافة واللغة، وترفدهم بالخبرات اللازمة والمفيدة في حياتهم العلمية والعملية”.
وأضافت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي:” تتجّلى مشاركة المؤسسة في المهرجان عبر تقديم باقة مختارة من الأفلام السينمائية القصيرة التي تتيح للأطفال فرصة اكتشاف الأبعاد الجمالية في الفنون المرئية، وما يمكن أن ينقله الفن السابع من رسائل ترتبط مع المشاهد وتثري تجاربه ومعارفه”.
وأكدت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي أن مؤسسة (فن) حريصة على التواجد الفاعل في شتى الأحداث التي تنظمها إمارة الشارقة بما يخدم الارتقاء بمعارف ومدارك الأطفال، لافتة إلى أن نوعية الأفلام التي تعرضها المؤسسة طيلة أيام المهرجان جاءت انسجاماً من الفئات العمرية التي يتوجه لها المهرجان، وفي إطار الرؤية والتي تسعى المؤسسة لتكريسها في استقطاب الأجيال الجديدة الموهوبة، وتأهيلها على المستويات كافة، لتكون وجه الدولة على مستوى الفنون المرئيية.
وتهدف مؤسسة (فن) إلى تنشئة وإعداد جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين، والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التي ينتجها الأطفال والناشئة في دولة الإمارات، وعرضها في المهرجانات السينمائية، والمؤتمرات الدولية في جميع أنحاء العالم، كما تهدف إلى دعم المواهب وتشجيعها من خلال المهرجانات، والمؤتمرات، وورش العمل على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى توفير شبكة مترابطة من الشباب الموهوبين والواعدين، وتمكينهم من تبادل التجارب والخبرات على نطاق عالمي.