استعاد النجم المصري محمد هنيدي ذكريات فترة طفولته، والتي اشتهر فيها بعمل «المقالب المخيفة» في الأصدقاء والجيران والمقربين منه بشكل عام، وذلك باستخدام طرق مختلفة، منها ارتداء الأقنعة المفزعة.
وأشار هنيدي إلى أن صديقه أعطاه ذات مرة قناعاً مخيفاً للغاية، فارتداه مع عباءة سوداء طويلة، وطرق باب والدة صديقه، وما إن فتحت الباب ورأته حتى صرخت ووقعت على الأرض.
وأضاف في لقاء تلفزيوني: «أيضاً كان لدينا جارة لم ترزق بأولاد لسنوات طويلة، وكنا جميعاً نحزن لأجلها، لأنها تبكي باستمرار حزناً على فقدانها نعمة الأمومة.. إلى أن أكرمها الله وحملت».
وتابع: «هذه الجارة كانت تسكن في الطابق الأول في نفس العمارة، وأثناء عودتي ارتديت ذاك القناع المفزع، ودخلت عليها بشكل مفاجئ، فصرخت وتعرضت إلى الإغماء، حينها شعرت بالخوف، وسافرت على الفور إلى خالتي في مدينة الإسكندرية، ومكثت عندها شهراً».
وأشار هنيدي إلى أنه وصلته حينها أنباء بأن جارته فقدت حملها بسبب هذا المقلب، مضيفاً أن: «شبرا وإمبابة باتا في حزن بسببي بسبب قصة هذه الجارة، لكن أكرمها الله بالحمل من جديد وأنجبت عدداً من الأولاد».
وأوضح النجم المصري الكوميدي أنه فكّر في تصرفاته في تلك الفترة قائلاً: «حين كبرت أدركت أني كنت لا أسعى إلى التسبب في أذى الناس، بل فقط كنت أحب المزاح وتكوين المشهد، كما يحدث في عملي الآن».