في حين أن الممثل الأميركي، جورج كلوني، معروف بتمثيله في أفلام عدة ناجحة، مثل: «فوق في الجو»، و«سريانا»، وسلسلة أفلام «أوشن»، فإنه معروفُ أيضاً بالنسبة للكثيرين بالتصاقه ببحيرة كومو، إذ إن الممثل العالمي يعشق تلك البحيرة الإيطالية الشهيرة، ويقيم في فيلته الخاصة «أولياندرا» القريبة من ضفافها منذ أكثر من عشرين عاماً، إذ اشترى الفيلا الشهيرة والضخمة عام 2002، وتشاركها مع زوجته أمل علم الدين، منذ ارتباطه بها عام 2014، فهما يعيشان فيها مع طفليهما التوأم: «إيلا، وألكسندر»، اللذين يبلغان السادسة.
لكن، خلال الأيام الماضية، زعم العديد من التقارير أن النجم الشهير ينوي بيع هذه الفيلا بحوالي 100 مليون دولارٍ، وأنها عُرضت للبيع بالفعل في إحدى وكالات العقارات.
وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضية، خرجت وكيلة العقارات، ياسمين بايسال، وقالت إن شائعات بيع النجم كلوني فيلته «صحيحة»، مضيفةً أن لديها بالفعل عميلاً مهتماً جداً بالعقار، مشيرةً إلى أنها بدأت جميع الإجراءات اللازمة قبل تقديم عرض محتمل.
ومن الواضح أن هذه التأكيدات جعلت النجم، البالغ من العمر 62 عاماً، يخرج عن صمته، إذ نفى عبر ممثله أنه ترك منزله المحبوب الذي يتقاسمه مع زوجته، وقال ممثلوه في تصريح لمجلة «بيبول»: «إن هذا ليس صحيحاً».
مواصفات فيلا أولياندرا:
تقع الفيلا في لاجليو بمنطقة بحيرة كومو، ويعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر، وقد اشتراها جورج عام 2002 مقابل 12 مليون دولار تقريباً، فيما تساوي قيمتها السوقية الآن 100 مليون دولار.
ويحتوي البناء الفخم على 25 غرفة ضخمة، بالإضافة إلى حوض سباحة ومرآب كبير وملعب تنس وصالة ألعاب رياضية كاملة وغرفة طعام، والكثير من السحر الإيطالي، والتفاصيل المزخرفة.
وعن هذه الفيلا، قال الأب لطفلين في عام 2010، خلال مؤتمر صحافي لترويج فيلمه «الأميركي»، إن ما غيّر حياته بطريقة ممتعة وغير متوقعة، هو شراء فيلا في لاجليو.
وأضاف نجم «أوشن»: «اعتقدت أنني ربما سأقضي بضعة أسابيع في إجازة. لكن بعد ذلك أدركت كم كانت الحياة جميلة في إيطاليا، وكيف ساعدتني حقاً على الشعور بالهدوء، والابتعاد عن الشعور بالضغط الشديد».
وعادةً، يقضي جورج وأمل فترة الصيف في إيطاليا، حيث يربيان توأمهما: «إيلا، وألكسندر»، ويستمتعان بوقتهما خلال العطلة. وتعتبر هذه الفيلا المكان الذي التقى فيه جورج
زوجته أمل، خلال حفل استضافه عام 2013، عندما أحضرها صديقٌ مشترك إلى الحفل. وإضافةً إلى هذه الفيلا، يمتلك الثنائي أيضاً منزلاً في إنجلترا، حيث نشأت محامية
حقوق الإنسان، بعد أن غادرت عائلتها بيروت خلال الحرب الأهلية اللبنانية، والعديد من المنازل الأخرى في دول عدة.