تعرض النجم الأمريكي كريس روك لموقف مرعب بعد أن حاول رجل التسلل إلى حديقة منزله في نيويورك حاملاً كاميرا للتجسس عليه عبر النوافذ.
وكان النجم الكوميدي يجلس في منزله في حي سوهو الأميركي، عندما شاهد رجلاً يُحدّق فيه من نافذته. وعلى الفور، اتصل بالشرطة خاصة وأن المتسلل كان يحمل كاميرا ويحاول تصويره من دون إذنه، بحسب ما ذكرت مجلة TMZ الأمريكية.
ولكن قبل وصول الشرطة تنبه الرجل بأن النجم قد علم بوجوده فتمكن من الهرب خاصة وأن الشرطة تأخرت بالوصول.
وكشفت كاميرات المراقبة أن المتسلل وصل أمام منزل روك نهاراً، وكان يتحرك بسهولة، ولم يبذل أي جهد لدخول المنزل كما أنه لم يكسر زجاجاً أو يخلع باباً.
وورد في تقرير المجلة أن المتسلل كان في العشرينيات من عمره، ويرتدي ملابس كاجوال مع حذاء كروكس، ما لا يوحي بأنه سارق أو مجرم، إلا أنه رغم ذلك تسعى الشرطة لمعرفة هويته.
كريس روك يتحدث عن واقعة الأوسكار
وكان كريس روك في آذار/ مارس المنصرم قد حصل على مبلغ 40 مليون دولار من نتفلكيس التي بثت عرضاً حياً لأول مرة منذ تأسيسها، وكان هذا الشرف لكريس روك الذي تواجد برفقة أصدقائه وصديقاته النجوم، كوميديين وممثلين، وتحدث عن صفعة ويل سميث له في حفل الأوسكار لمدة تسع دقائق فقط في آخر العرض.
تسع دقائق انتظرها الجمهور مدة عام كامل كان خلالها الممثل ويل سميث يتخبط بين اعتذارات ومحاولات تحسين صورته وأيضاً الخضوع لجلسات علاج نفسي.
ودون أدنى شك قد حقق روك أرباحاً كبيرة خلال عروضه في العام المنصرم، حيث حضرت الناس لتسمع ولو حتى تلميحاً حول الحادثة، فيما كان سميث يدفع الثمن في فشل فيلمه الأخير على الرغم من إشادة النقاد به.
وبعيداً عن الأرباح المادية، أحدثت إطلالة كريس روك ضجة سلبية خاصة بين الجمعيات المناهضة للتمييز العنصري والعنف ضد المرأة، إذ كانت ردة فعل الأخير على الصفعة بطريقة مهينة بهدف إضحاك الناس بطريقة مبتذلة.
فقد تطرق النجم لخيانة زوجة ويل سميث له مع صديق ابنهما، وكذلك تحدث عن طلبها منه عدم حضور الأوسكار في إحدى دوراته لعدم ترشح زوجها على جائزة أفضل ممثل، إلا أن الواقع حينها كان بسبب عدم ترشح أي نجم من ذوي البشرة السمراء، كما أنه حملها مسؤولية أفعال زوجها.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل بهدف إضحاك الجمهور، بدأ كريس روك يتحدث بعنصرية عن أنه رجل جيد ببشرة سمراء، وويل سميث رجل سيء، وأنه قد نشأ في منزل تعلم فيه أن لا يتعارك مع رجل من ذوي البشرة السمراء مثله، أمام الآخر من ذوي البشرة البيضاء، ما يعني أن كريس روك، إضافة إلى تهكمه على الآخرين، لا يقل عنفاً عن سميث إنما يختار المكان والزمان المناسبين.
وقد أحدثت التصريحات أعلاه ضجة كبيرة بين رواد الإنترنت على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبر البعض أن هذه التصريحات لو جاءت بعد الحادثة مباشرة كانوا ليتلمسوا الأعذار لروك بأنه يشعر بالغضب، لكنها بعد عام جاءت قاسية وتعكس شخصية لم تكن متوقعة منه.
كما علق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على قوله: “حتى في أفلام الرسوم المتحركة، أنا أؤدي شخصية الحمار الوحشي، وهو يلعب القرش”، إذا اعتبروا أن هذا إما جهل منه أو محاولة فاشلة لتحويل محتواه إلى كوميدي، إذ إن ويل سميث لعب دور سمكة وليس قرشاً، وعليه فإن علمياً حجم الحمار الوحشي سيتغلب على السمكة.