ورحل بيليه عن عالمنا، الخميس، في مستشفى بمدينة ساو باولو، التي كانت يرقد فيها منذ نوفمبر الماضي، بعد أن عانى من مضاعفات إصابته بسرطان القولون الذي اكتشف الأطباء إصابته به في سبتمبر من عام 2021.

وينظر كثيرون إلى بيليه على أنه أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم، فقد تمكن من تحطيم أرقام قياسية كان أبرزها الفوز بلقب كأس العالم ثلاث مرات.

 زيارات بيليه لمصر
* الزيارة الأولى: بعد التتويج بالمونديال
– جاءت الزيارة اززلأولى لـ”بيليه” إلى مصر بعد تتويج المنتخب البرازيلي بكأس العالم للمرة الأولى عام 1958، بعدما رادوت الفكرة اتحاد الكرة المصري لإحضار “السليساو” لأداء مباراة ودية معهم.

زار بيليه مصر 3 مرات

– وبالتحديد في أبريل من العام 1960، احتشد الآلاف من المصريين في مطار القاهرة لاستقبال المنتخب البرازيلي الذي استعد لخوض 3 مباريات بحضور جماهيري واسع بالقاهرة والإسكندرية وأسوان

– يوضح المؤرخ الرياضي المصري عادل سعد لـ”سكاي نيوز عربية”، أنه كان هناك استقبال رسمي من الرئيس جمال عبدالناصر لبعثة المنتخب البرازيلي، وخاصة “بيليه”.

– فاز منتخب البرازيل في الـ 3 مباريات الودية التي خاضوها في مصر، فيما أحرز اللاعب المصري فتحي نصير هدفًا وحيدًا لبلاده، ليصبح أول لاعب مصري يسجل في منتخب البرازيل.

جمال عبد الناصر يستقبل بيليه عام 1958

* الزيارة الثانية: مع فريقه “سانتوس”
– عاد “بيليه” مجددًا إلى مصر في العام 1972، مع فريقه “سانتوس” البرازيلي، حيث خاض مباراة ودية مع فريق الأهلي المصري، وانتهت بفوز فريقه بخماسية نظيفة سجل منها هدفين.

– أشار المؤرخ المصري إلى وجود حالة احتفاء واسعة بزيارة الفريق البرازيلي وخاصة نجمه “بيليه” في هذا التوقيت، وحينها استعان الأهلى بعدد من لاعبي الأندية الأخرى مثل لاعب الإسماعيلي آنذاك علي أبو جريشة.

 * الزيارة الثالثة: احتفالية خاصة
– وفي عام 2014، حلّ بيليه مجددًا على الأراضي المصرية، ضمن رحلته التي شملت عددًا من الدول العربية منها الجزائر ومصر، حيث حضر احتفالية خاصة نظمتها وزارة الرياضة المصرية عند سفح الأهرامات؛ لاكتشاف المواهب الكروية الشابة بـ200 مركز شباب.

– خلال هذا الحدث، حرص “بيليه” على توزيع مجموعة من “التيشيرتات” تحمل توقيعه للمعجبين، قبل أن يمد زيارته لحضور إحدى مباريات شمال أفريقيا لتصفيات كأس العالم للأولمبياد الخاص

 – حينها كتب بيليه عبر حسابه على تويتر: “هذه هي المرة الثالثة لي في مصر، آخر مرة كانت قبل 20 عامًا.. كنت محظوظًا بما يكفي لقضاء بعض الوقت مع الأطفال اليوم”.