وقال الظهير السابق: “كان من المفترض أن يستمر العقد لعامين آخرين وأن نرى ما سيحدث بعد اليورو، الأمر أكثر صحة بالنسبة لي، خاصة وأن ديشان بذلك سيبقى لمدة 12 عامًا في قيادة المنتخب، وهو كثير على غرفة الملابس”.
وعن أزمة لو جرايت قال ليزارازو: “كان قرار رحيله صحيحًا، كان الانسحاب هو أقل ما يمكن أن يفعله، الجنون أن ذلك حدث بعدما لعبنا للتو نهائي كأس العالم”.
وأضاف: “لكن حملة لو جرايت على زيدان كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، لقد فاز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات مع ريال مدريد، وهو أيضًا مرشح شرعي لتدريب منتخب فرنسا، ولم يخف أبدًا رغبته في ذلك، كان يجب أن نكون سعداء برغبته ورئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يجب أن يكون الأول في ذلك، بدلًا من الحديث عن زيدان بقلة احترام”.
وأردف: “زيدان هو أسطورة كرة القدم الفرنسية، واستطعنا أن نسمح بشكل مباشر في مقابلة لو جرايت الاحتقار الذي وجهه إلى مثل هذا اللاعب الرمز”.
وأضاف: “بالنسبة له، لا يوجد شيء أعلى من منتخب فرنسا، إنه أمر طبيعي، إنه تاريخه ومصيره”.
واختتم بيسينتي ليزارازو تصريحاته قائلًا: “على أي حال، لا يمكن أن يكون هناك منافسة رياضية مع زيزو، إنه أفضل منا جميعًا، إنه رمز كرة القدم الفرنسية والعالمية، سواء كلاعب أو كمدرب، لقد فعل أشياء لا تصدق، ولا يسبق لها مثيل، مثل الثلاثية المتتالية في دوري أبطال أوروبا”.