قامت دار الساعات السويسرية “برميجياني فلورييه” بإهداء المرأة العصرية، إصدار توندا النسائي الأنيق الذي يجمع بين جمال التصميم وقوة الأداء.
وتواصل تأكيد حرصها على الحرف اليدوية وصناعة الساعات الراقية وذلك من خلال تشكيلة Tonda Reine de Mai الجديدة. تجمع التشكيلة المستوحاة من جمال المناظر الطبيعية الريفية في سويسرا التي تحيط بمصانع الشركة والزهور الموجودة هناك، تجمع بين التزام برميجياني فلورييه بالتصنيع ذاتيًا، والتشطيبات الرائعة والفن الراقي. تمثل الطبيعة وجمال النسبة الذهبية مصادر إلهام دائمة للشركة، حيث تستخدم مجموعة واسعة من التقنيات الفنية لتجسيدها في هذا الإصدار، بما في ذلك النقش اليدوي، وترصيع الماس يدويًا، التلميع اليدوي، والسفع الرملي يدويًا والتطعيم.
تتميز Tonda Reine de Maiبتوليفة رائعة من عرق اللؤلؤ، الذهب الوردي والورود المرصعة بالماس، تشبه براعم مايو الساحرة بلونها الأبيض الثلجي التي غالبًا ما تُرى في أواخر الصيف. مهيأة لتخلق شكل ممتاز، تم تشطيبها يدويًا قبل وضعها فوق ميناء من عرق اللؤلؤ الأبيض يتألف من 23 عنصر. يعد تزيين الأزهار الست المصنوعة من عرق اللؤلؤ تحديًا كبيرًا، حيث أن المادة حساسة وهشة للغاية. يتم سفع قاعدة كل زهرة بالرمل يدويًا؛ وبعد ذلك، يتم صقل كل بتلة ونقشها على يد حرفيين خبراء يبدعون تشطيبات مطفية ولامعة تضفي على التشكيلة مزيدًا من العمق والأبعاد. يحتوي الميناء على ست زهرات Daisy May إضافية، وثلاثة من الذهب الوردي مع بتلات مصقولة ومنقوشة متناوبة، وثلاثة من الذهب الأبيض مرصعة يدويًا بـ 117 ماسة. يضفي هذا البريق والملمس عمقًا دقيقًا على الميناء الفريد مما يجعل الزهور تبدو وكأنها متداخلة كما لو كانت في الطبيعة. يستغرق صنع كل ميناء 24 ساعة ويتطلب عمل العديد من الحرفيين المهرة في مختلف الحرف اليدوية. يقتصر هذا الإصدار على خمس قطع، وهناك اختلاف طفيف بين كل ميناء، حيث يتم وضع الباقة في زوايا مختلفة في كل ميناء على حده.
تعمل ساعة Tonda Reine de Maiبواسطة الحركة الأوتوماتيكية PF310، التي ابتكرتها برميجياني فلورييه في عام 2014 في مصنعها المتكامل. تلتزم الحركة بقواعد الحرفية الصارمة والتشطيبات التي تكنّ لها الشركة كل تقدير، إضافة إلى ولع ميشيل برميجياني بتخصيص سر لمن يرتدي الساعة. تم تشطيب الحركة بشكل مُحكم ومتقن، وتتميز بتوقيعات مثل خطوط كوت دو جنيف والجسور المشطوفة. ولأول مرة، تتميز بدوار من الذهب عيار 22 قيراطً به زخارف راقية كما الميناء، ويستغرق تزيينها نفس الوقت تقريباً لتصنيعها حيث تتطلب 20 ساعة من العمل. يتم نقشه يدويًا برسم دقيق يبرز أربعة أزهارDaisy May من عرق اللؤلؤ، وهي تقنية دقيقة تستغرق وقتًا طويلاً ونادرًا ما تُرى في أي دوار. تصنع الأزهار بنفس الأساليب المتبعة في تصنيع الميناء، حيث تتميز بانها مسفوعة ومصقولة، بالإضافة إلى تفاصيل منقوشة، كل ذلك يدويًا. إنه سر حقيقي لمن يرتديه يوضح حرص برميجياني فلورييه على التميز ومستوى الاهتمام بتفاصيل كل عنصر من عناصر الساعة، حتى تلك العناصر التي نادرًا ما نراها. هذا الدوار المذهل يعني أن الساعة بأكملها تشبه الجوهرة، ومن الواضح أن كل مكون تم تصميمه ليكون جميلًا من كل زاوية. ورغم جمالها، إلا أن الحركة تتمتع بالمتانة والدقة. تقاوم الساعة تسرب المياه حتى عمق 30 مترًا ويمكنها الاحتفاظ باحتياطي الطاقة لمدة 50 ساعة، وتجمع بين خبرة صناعة الساعات الميكانيكية والحرف اليدوية.
تم ترصيع الطارة، العروات، والسوار بالماس بشكل كامل بأحجار F-Gnear وVVS عديمة اللون، الخالية من العيوب الداخلية، والتي يندر رؤيتها في صناعة الساعات. تأتي العلبة المصنوعة من الذهب الوردي بقطر 36 مللم بتاج مع كابوشون أوبال أبيض؛ علبة مصقولة ومرصعة بـ 70 ماسة تزن 2.09 قيراط، بينما تم ترصيع السوار بدقة بـ 906 ماسة وزنها 9.22 قيراط. تم دمج السوار بشكل جميل في العلبة بفضل العروات التي تأتي على شكل دمعة، وهي من علامات برميجياني فلورييه المسجلة، وتم تصميمها بعناية لضمان الراحة المطلقة.