سيطر الارتباك على الاتحاد المصري لكرة القدم قبل ساعات من اجتماع مهم لحسم مصير البرتغالي روي فيتوريا مدرب المنتخب الوطني الأول عقب الخروج من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في ساحل العاج.
ويقع الاتحاد المصري تحت ضغط جماهيري هائل بعدما طالب الجميع بإقالة فيتوريا والبحث عن مدرب بديل يتولى المسؤولية خلال تصفيات كأس العالم 2026 وتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب.
وكان الاتحاد المصري قد أجل حسم مصير فيتوريا إلى اجتماع اليوم الأحد بداعي الاطلاع على التقارير الفنية والإدارية من أعضاء البعثة العائدة من ساحل العاج.
وقالت مصادر بالاتحاد إن هناك حالة شديدة من الارتباك مع محاولات يبذلها بعض أعضاء مجلس الإدارة مع فيتوريا للتنازل عن الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقده، والذي يقال إنه يبلغ راتب ثلاثة شهور بواقع 200 ألف دولار في الشهر بما يعادل 600 ألف دولار أو حتى محاولة تخفيضه للنصف.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لرويترز “حتى الآن لازالت الصورة غير واضحة وليس هناك تقدم في محاولات إقناع فيتوريا بالتنازل عن الشرط الجزائي أو جزء منه. المحاولات مستمرة والصورة ستتضح اليوم بشكل شبه كامل”.
ورغم أن الاتحاد المصري لم يحسم مصير فيتوريا حتى الآن إلا أن بعض الأنباء التي لم ترتق إلى درجة كبيرة من الصحة أكدت أن هناك قنوات اتصال بدأت في الساعات الأخيرة من جانب بعض مسؤولي الاتحاد مع الفرنسي إيرفي رينار مدرب السعودية والمغرب السابق لإقناعه بتولي تدريب المنتخب المصري في حال رحيل فيتوريا.
ورفض مسؤولون بالاتحاد، تواصلت معهم رويترز، التعليق على التفاوض مع رينار أو أي بديل لفيتوريا.