فقد مانشستر يونايتد نقطتين ثمينتين في صراعه الشرس على مقاعد دوري الأبطال في البريمييرليغ بتعادله سلباً في عقر داره أمام واتفورد اليوم السبت ضمن الجولة الـ27 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وعلى ملعب (أولد ترافورد)، فشل «الشياطين الحمر» في فك شفرة شباك الضيوف، لا سيما مع الفرص التي لاحت له في الشوط الأول، وكان أبرزها مع بداية المباراة عندما تصدى القائم الأيمن لتسديدة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
هذا بالإضافة إلى انفراد صريح أضاعه البرتغالي برونو فرنانديز، مع تألق الحارس بين فوستر الذي تصدى للكرة.
كما ألغت تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» هدفا لليونايتد في الدقيقة 16 سجله رونالدو الذي كان متسللاً.
وبهذا التعادل، يتوقف مسلسل انتصارات اليونايتد خلال آخر مباراتين، ويكتفي بإضافة نقطة جعلت رصيده 47 نقطة في المركز الرابع، علماً بأن ملاحقه أرسنال يبتعد عنه بفارق نقطتين، ولعب 3 مباريات أقل، وهو ما يعني إمكانية إزاحته من سباق المنافسة على مقاعد دوري الأبطال في حالة فوزه في مبارياته الثلاث هذه.
على الجانب الآخر، لم تغير النقطة شيئاً من موقف واتفورد المتأزم في جدول الترتيب، حيث إن الفريق يحتل المركز الـ19 وقبل الأخير بـ19 نقطة.
من جانبه، عاد بيرنلي بنقطة من عقر دار كريستال بالاس بعد أن أجبره على التعادل ولكن الإيجابي في هذه المناسبة بهدف لمثله على ملعب (سلهورست بارك).
تقدم أصحاب الأرض مبكراً في النتيجة بعد 9 دقائق عن طريق الجناح الألماني جيفري شلاب.
ولكن نجح بيرنلي في إعادة المباراة لنقطة الصفر بهدف التعادل بمساعدة النيران الصديقة بعد دقيقة من بداية النصف الثاني بهدف لوكا ميليفويفيتش بالخطأ في مرماه.
واقتسم الفريقان نقطة المباراة ليصبح رصيد البالاس 30 نقطة في المركز الـ11 مؤقتاً، مقابل 21 نقطة لبيرنلي في المركز الـ18، مع 3 مباريات مؤجلة.
وواصل نيوكاسل نتائجه الطيبة مؤخراً بفوزه خارج قواعده بثنائية نظيفة على برينتفورد، ليرفع رصيده إلى 25 نقطة في المركز الـ14، مع مباراتين مؤجلتين، بينما تجمد رصيد برينتفورد عند 24 نقطة في المركز الـ15.
وشهد اللقاء عودة النجم الدنماركي كريستيان إريكسن بعد غياب طويل منذ إصابته بسكتة قلبية خلال مباراة منتخب بلاده أمام فنلندا في بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2020) الصيف الماضي.
