وقال محمد صلاح إن “ثمة تصفية حساب” مع ريال مدريد، في إشارة إلى الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة النهائية التي جمعت الفريقين عام 2018، عندما فاز الفريق الملكي بواقع 3 أهداف مقابل هدف وحيد للفريق الإنجليزي.

وكان ريال مدريد ضرب موعدا مع ليفربول في مباراة ثأرية في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم “التشامبيونزليغ” أواخر الشهر الجاري بعدما قلب الفريق الملكي تخلفه بشكل دراماتيكي أمام مانشستر سيتي صفر-1 حتى الدقيقة الأخيرة إلى فوز 2-1 في الوقت الأصلي ثم 3-1 في الوقت الإضافي، مساء أمس الأربعاء.

وبعد المباراة مباشرة غرد صلاح على تويتر بقوله “لدينا حساب يجب تصفيته”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

وهي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في النهائي بعد مرة أولى عام 1981 عندما فاز ليفربول بهدف وحيد لألن كينيدي.

وللمفارقة، كانت تلك المباراة النهائية الأخيرة التي يخسرها ريال مدريد في التشامبيونزليغ بصيغتها السابقة والحالية، إذ بلغ النهائي بعدها 7 مرات في الأعوام 1998 و2000 و2002 ومن 2014 إلى 2016 ثم 2018 وفاز بها جميعها.

وكان صلاح كشف بعد تأهل فريقه ليفربول لنهائي التشامبيونزليغ على حساب فياريال الإسباني للمرة العاشرة في تاريخه، أنه يرغب بمواجهة ريال مدريد في النهائي لتعويض خسارة نسخة 2018 أمام الفريق الملكي عندما تعرّض لإصابة قوية في كتفه بعد احتكاك قوي مع مدافع الريال آنذاك سيرخيو راموس، وحرمه من إكمال المباراة.

وحسر ليفربول ذلك النهائي بهدف مقابل 3 أهداف للريال.

 وقال صلاح، البالغ من العمر 29 عاما، لقناة “بي تي” البريطانية “لإننا خسرنا النهائي. أود مواجهتهم مجدداً وآمل في التغلب عليهم”، وفقا لفرانس برس.

وبتأهله لنهائي التشامبيونزليغ، أصبح ليفربول أقرب إلى تحقيق رباعية تاريخية لناد إنجليزي، بعد تتويجه بكأس الرابطة، وبلوغه نهائي الكأس أمام تشلسي، ونهائي دوري الأبطال، وابتعاده بفارق نقطة يتيمة عن مانشستر سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي قبل 4 جولات على النهاية.

المصدر