
تترقب الجماهير المصرية والعربية بفارغ الصبر المواجهة المرتقبة بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، في نهائي كأس السوبر الأفريقي، المقرر إقامته 27 سبتمبر المقبل في المملكة العربية السعودية.
هذه المواجهة تحمل طابعًا خاصًا، حيث ستجمع بين الفريقين للمرة الثانية في تاريخ هذه البطولة، بعد لقائهما الأول في عام 1994 بجنوب أفريقيا، والذي انتهى بفوز الزمالك بهدف سجله النجم أيمن منصور.
الأهلي يدخل هذا اللقاء حاملًا لقب دوري أبطال أفريقيا، ويأمل في تعزيز خزائنه بلقب جديد تحت قيادة مديره الفني مارسيل كولر.
ونجح الأهلي في تدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية بعدد من الصفقات القوية، أبرزها انضمام المدافع المغربي يحيى عطية الله من نادي سوتشي الروسي، والمدافع يوسف أيمن من الدحيل القطري، مما يعزز من خياراته الدفاعية في المباراة.
ويخوض الزمالك المباراة بصفته بطل كأس الكونفدرالية الأفريقية، ورغم عدم إبرامه لأي صفقات رسمية حتى الآن، إلا أن التوقعات تشير إلى قرب التعاقد مع الثنائي المغربي كريم البركاوي، مهاجم الرائد السعودي، ومحمود بن تايج، ظهير أيسر سانت إيتيان الفرنسي، مما قد يضيف قوة هجومية ودفاعية للفريق الأبيض.
ومن المتوقع أن يدخل الأهلي المباراة بتشكيل قوي، حيث سيكون محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه خط دفاع مكون من عمر كمال، رامي ربيعة، أشرف داري، ويحيى عطية الله.
في خط الوسط، قد نشهد تواجد إمام عاشور، مروان عطية، وأحد اللاعبين الجدد إما عمر الساعي أو محمد علي بن رمضان.
أما في الهجوم، فالثلاثي حسين الشحات، رضا سليم، وسام أبو علي سيكونون حاضرين لقيادة الأهلي.
بالنسبة للزمالك، من المرجح أن يعتمد الفريق على محمد صبحي في حراسة المرمى، مع خط دفاع يضم عمر جابر، حمزة المثلوثي، حسام عبد المجيد، ومحمود بن تايج.
في وسط الملعب، من المتوقع أن يكون نبيل عماد دونجا، عبد الله السعيد، وناصر ماهر هم صناع اللعب.
أما في الهجوم، فسيكون الخيار بين أحمد سيد “زيزو” أو شيكابالا، مصطفى شلبي، وكريم البركاوي.