الخسارة السادسة تصدم كوزمين

شكّلت الخسارة من اتحاد كلباء صدمة كبيرة للروماني كوزمين أولاريو المدير الفني للشارقة، لدرجة جعلته لا يحضر المؤتمر الصحفي بعد المباراة التي جرت في استاد الشارقة، إذ لم يبدِ كوزمين عذراً للحضور والتعليق على مجريات المباراة، وزاد من صدمة كوزمين أن المباراة كانت بمثابة «بروفة» للفريق قبل 4 أيام من مواجهة العين في كأس رئيس الدولة، زيادة على أنها قللت حظوظ الشارقة حتى في الوصول للمركز الرابع في ترتيب الدوري، وهي الخسارة السادسة للفريق في المسابقة والثانية على التوالي.

وبعيداً عن كوزمين فإن النتيجة أفرزت علامة استفهام كبيرة عن سبب التراجع الذي حدث للشارقة في المباريات الأخيرة إذ لم يحصد سوى 8 نقاط في آخر 7 مباريات، وهي المرة الأولى التي يخسر فيها الشارقة في ملعبه أمام اتحاد كلباء والثانية في تاريخ مواجهات الفريقين في عصر الاحتراف، وبالعودة لنتائج الشارقة في آخر 7 مباريات خسر من الجزيرة 2 – 3 في الجولة الـ18 ثم التعادل مع الوصل 1-1، والفوز على البطائح 3-0، والتعادل السلبي مع الوحدة، والفوز على الظفرة 1-0، والخسارة من العين 0-2 ومن اتحاد كلباء 1-2.

سعادة

وعلى عكس كوزمين، كان فرهاد مجيدي المدير الفني لاتحاد كلباء سعيداً بما حققه فريقه بالفوز والوصول للنقطة 32 التي جعلته يضمن المركز الثامن بلا منافس حتى نهاية الدوري، وأكد اتحاد كلباء بهذه النتيجة التطور الذي أحدثه مجيدي في الفريق هذا الموسم وخاصة أن الفريق حقق 9 انتصارات في الدوري والتعادل في 5 مباريات.

حالات «فار»

وبعيداً عن ردود الفعل على النتيجة، سيطرت على أحداث المباراة ظاهرة تدخل «فار» في 4 حالات حاسمة وخاصة بتسجيل الأهداف بواقع حالتين لكل فريق بدأ بإلغاء هدف لألكاسير؛ بداعي تسلل ثم إلغاء هدف اتحاد كلباء سجله كيش ومع بداية الشوط الثاني تدخلت تقنية «فار» وألغت هدفاً لاتحاد كلباء بعدما لمست الكرة يد أحمد جشك، ثم ألغت أيضاً هدفاً للشارقة عن طريق ألكاسير في الدقيقة 57؛ بداعي التسلل، وكان الحدث الأبرز إهدار بيانيتش ركلة جزاء صدها الحارس عيسى أحمد قبل أن يسجل زميله سالم سلطان هدف التعادل الذي لم يهنأ به الشارقة كثيراً بعدما خطف البديل أحمد عامر هدف الفوز لاتحاد كلباء في الوقت القاتل.

المصدر