
خلال مباراة فريق نادي الشارقة مع فريق نادي الفيصلي الاردني في دوري ابطال اسيا اكتوبر 02 2023 تصوير سالم خميس
تتجدد المواجهات القارية في دوري أبطال آسيا على استاد الشارقة في الثامنة من مساء اليوم، وتجمع هذه المرة صاحب الأرض «الشارقة» وضيفه ناساف الأوزبكي في قمة المجموعة الثانية ضمن الجولة الثالثة في مواجهة تحمل طابع السباق نحو الصدارة بين أفضل فريقين في المجموعة وفقاً لما ترتبت عليه أول جولتين، الشارقة عينه على المركز الأول في المجموعة بعد حصده 4 نقاط من مباراتين، تعادل في واحدة خارج ملعبه مع السد القطري ثم فاز في ملعبه على الفيصلي الأردني، وفوزه يقفز به في صدارة المجموعة منفرداً أمام ضيفه ناساف صاحب الـ6 نقاط والذي استطاع الفوز خارج ملعبه على الفيصلي الأردني بهدف ثم في ملعبه على السد القطري 3 ـ 1.
وتشهد الجولة الثالثة أيضاً المجموعة الأخرى في المجموعة الثانية بين السد القطري وضيفه الفيصلي الأردني في العاشرة مساء بتوقيت الإمارات، والفريقان يحتلان المركزين الثالث والرابع في المجموعة ولم يحققا أي فوز في أول جولتين.
وتتسابق الفرق الأربعة في المجموعة للحصول على التأهل المباشر، حيث يتأهل إلى دور الـ16 الأندية الحاصلة على المركز الأول في المجموعات العشر، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في كل منطقة، وتقام منافسات الأدوار الإقصائية من شهر فبراير ولغاية أبريل من العام القادم، على أن تجرى مباراتا الدور النهائي يومي 11 و18 مايو 2024، وهي المرة الخامسة والرابعة على التوالي التي يسجل فيها الشارقة ظهوره في دوري أبطال آسيا.
دوافع كبيرة
ويدخل الشارقة للمباراة بدوافع كبيرة، أهمها النتائج التي حققتها الفرق الإماراتية «الشارقة والعين» حتى الآن في البطولة، حيث حافظت على سجلها خالياً من أي خسارة في 4 مباريات، فازت في 3 وتعادلت في واحدة وسجلت 8 أهداف مقابل هدفين دخل مرماه، ثم يأتي دافع اقتناص صدارة المجموعة، لا سيما والمباراة على ملعبه ووسط جمهوره الذي يمثل ورقة رابحة مهمة للفريق.
كما أن الفريق يسعى للعودة إلى طريق الانتصارات بعد خسارته المحلية الخميس الماضي من ضيفه اتحاد كلباء في ذهاب ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي 2 ـ 3، وهي خسارة غير مقلقة، إن لم تكن مصدر تفاؤل للفريق قبل المهمة القارية، فهذا الموقف يتكرر للمرة الثالثة مع الشارقة قبل مبارياته في دوري أبطال آسيا، ونجح في المرتين السابقتين في تحقيق نتيجة إيجابية بعد كل خسارة محلية، في الجولة الأولى أمام السد القطري عاد من الدوحة بنقطة التعادل وخسر قبلها بأيام قليلة محلياً في دوري أدنوك للمحترفين على ملعبه من الوصل 1 ـ 3، وفي الجولة الثانية فاز على الفيصلي الأردني بعد أيام معدودة من خسارته المحلية على ملعبه في الدوري من العين 2 ـ 3، وهي نفس النتيجة التي خسر بها مؤخراً من اتحاد كلباء وهو مقبل بعد 4 أيام لمواجهة متصدر مجموعته الآسيوية ناساف الأوزبكي.
خيارات كوزمين
وتبدو الخيارات متوفرة للمدرب الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني للشارقة لاختيار أفضل العناصر لبدء المباراة والعناصر البديلة، رغم غياب لاعب الوسط البرازيلي لوان بيريرا بسبب الإصابة ويتوقع اكتمال شفائه وعودته في مباراة الجولة السادسة لدوري أدنوك أمام بني ياس، كما يرجح غياب المدافع عبد الله غانم ويغيب أيضاً سالم سلطان وفي المقابل تبدو جاهزية بقية اللاعبين في مستوى مثالي بما فيهم فراس بالعربي الذي عاد للعب كبديل في مباراة اتحاد كلباء.
ويملك كوزمين «52 عاماً» خبرات تدريبية واسعة، لاسيما في منطقة غرب آسيا، بعد أن درب السد في فترة سابقة، وكذلك قاد الهلال السعودي والعين وشباب الأهلي ثم الشارقة.
ويقف البرازيلي كايو لوكاس على رأس أبرز نجوم الشارقة، وكذلك بيانيتش، إلى جانب تواجد عثمان كمارا وسيكون المهاجم الفرنسي ماريجا القادم من الهلال السعودي.