ويلعب اليوم الشارقة حامل اللقب مع ضيفه اتحاد كلباء، بينما يحل العين وصيف النسخة الأخيرة ضيفاً على النصر.
وتقام الجمعة مباراتان، تجمع الأولى «ديربي خاص» بين شباب الأهلي والوصل، في وقت سيشهد ملعب محمد بن زايد «ديربي» العاصمة بين الجزيرة والوحدة.
وستكون مباراة اليوم بين الشارقة حامل اللقب واتحاد كلباء، في مباراة «الحوار الثاني» بين الفريقين هذا الموسم، بعدما كانا قد التقيا في أولى جولات الدوري في كلباء، وانتهى الحوار الأول بفوز ملكي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
ويتطلع الشارقة إلى ضمان تحقيق الانتصار وتعزيز فرصة الدفاع عن اللقب وضمان التأهل، قبل التحول إلى كلباء وخوض لقاء الإياب، وسط تركيز الفريق على ضمان عدم الوقوع في الأخطاء والهفوات التي قد تكون باهظة الثمن.
ويراهن الفريق الأبيض على فاعلية الهداف ماريجا الذي سجل هدفين في آخر مباراتين، أمام الفيصلي الأردني في دوري أبطال آسيا، وأمام الإمارات في المرحلة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، بينما سيأمل القيصر أن يكون كايو على أهبة الاستعداد لخوض اللقاء وصنع الفارق بعدما كان نجماً للقاء الفريقين في الجولة الأولى من الدوري.
ويريد الإيراني فرهاد مجيدي أن يكون الفريق على أهبة الاستعداد من أجل الصمود أمام المنافس الأبيض، وضمان الخروج من الملعب البيضاوي بنتيجة إيجابية قد تساعده على صنع ملحمة العبور إلى نصف النهائي في موقعة الإياب.
وتنفس رجال كلباء الصعداء في آخر جولتين من عمر المسابقة، بعدما تغلب «النمور» على كل من عجمان وحتا، ليحصد الفريق العلامة الكاملة، ويحقق تقدماً ملموساً في جدول الترتيب ببلوغ النقطة السابعة واحتلال المركز الثامن.
وستكون الجماهير على موعد مع لقاء مثير وكلاكيت ثاني مرة على التوالي، بين النصر وضيفه العين حين يتجدد اللقاء بين الفريقين عند السابعة والنصف مساء على أرض استاد آل مكتوم.
وكان الفريقان التقيا الأسبوع الماضي في نفس الملعب في المرحلة الخامسة من الدوري، وانتهت القمة بفوز نصراوي بهدف دون مقابل، ليمنى الزعيم بالخسارة الأولى له هذا الموسم على صعيد كل البطولات.
ويمني الزعيم النفس برد التحية للمنافس، وتحقيق النصر قبل خوض لقاء الإياب في ملعب هزاع بن زايد، وسط ترقب المدير الفني الهولندي شرودر لمدى جاهزية اللاعبين الدوليين المواطنين منهم والأجانب بعد انتهاء مشاركاتهم مع منتخبات بلاده.
ويأمل المدرب أن ينجح الفريق في تقديم ردة فعل إيجابية، أمام منافس برهن أنه صعب وعنيد، بقيادة المدرب الصربي جوران الذي يراهن على الروح العالية التي حصدها الفريق بفوزه الثمين على الزعيم.
ويتطلع العميد إلى تكرار مشهد الدوري، وضمان تحقيق النصر، ولو بهدف حتى يكون الدافع والسند قبل خوض موقعة الإياب الحاسمة.
ويعول الفريق الأزرق في لقاء اليوم على قدرات المغربي عادل تاعرابت، في وقت سيأمل غوران أن يكرر عناصره التزامهم بالدفاعي الصلب وروحهم القتالية التي قدموها الأسبوع الماضي، وسط رهان على نجاح الإيطالي غابياديني في كسر السد الدفاعي والوصول إلى مرمى الزعيم.