تترقب جماهير شباب الأهلي، الإعلان الرسمي عن المدرب رقم 13 الذي سيقود الفريق في الدوري منذ تطبيق الاحتراف في الكرة الإماراتية بداية من موسم 2008 – 2009، مع تأكيد وسائل إعلام أجنبية على تعاقد النادي مع المدرب الصربي ماركو نيكوليتش، ليخلف البرتغالي ليوناردو جارديم.
والذي قاد الفريق في الموسم المنتهي إلى التتويج بدرع دوري أدنوك للمحترفين للمرة الأولى منذ موسم 2015 – 2016.
وسيكون ماركو نيكوليتش، في حال التعاقد معه ، أول مدرب صربي لشباب الأهلي، والذي مر على قيادته الفنية 12 مدرباً طوال سنوات الاحتراف الـ15، ويحملون 8 جنسيات أجنبية، وهي البرتغال، التشيك، رومانيا، تونس، أيرلندا، إسبانيا، تشيلي والأرجنتين، إلى جانب المدربيْن الإماراتيين مهدي علي وعبدالحميد المستكي.
حيث الأول ترك بصمات واضحة عندما تولى تدريب الفريق أكثر من مرة، وشهدت تلك السنوات تحقيق العديد من الألقاب المحلية، وأبرزها تحقيق درع دوري المحترفين 4 مرات، بالإضافة إلى 4 دروع دوري في حقبة الهواية.
بداية الاحتراف
بدأ شباب الأهلي مشواره في عالم الاحتراف مع المدرب التشيكي إيفان هاشيك، والذي نجح في قيادة الفريق للفوز بدرع دوري موسم 2008 – 2009، وكأس السوبر للمحترفين 2018، ثم اعتذر عن قيادة الفريق في الموسم التالي لرغبته في العودة إلى بلاده لخوض الانتخابات على منصب رئيس اتحاد الكرة، ونجح في الفوز بالمنصب، وتولى بعده المهمة الروماني إيوان إندوني قيادة الفريق.
ولكنه لم يكمل المهمة وتمت إقالته في نوفمبر 2009، مع تراجع الفريق واحتلاله للمركز العاشر في الدوري، وتولى تدريب الفريق المدرب الإماراتي مهدي علي، ورحل مهدي للتفرغ لقيادة تدريبات المنتخب الوطني الأولمبي، وتولى تدريب الفريق المدرب التونسي نور الدين العبيدي بداية من يناير 2010.
وتعاقد شباب الأهلي مع المدرب الإيرلندي ديفيد أنتوني أوليري، لقيادة الفريق في موسم 2010 – 2011، ولكن تمت إقالته في أبريل 2011.
وأكمل المدرب عبدالحميد المستكي، مهمة قيادة الفريق حتى نهاية الموسم، وعاد هاشيك لتدريب شباب الأهلي في يونيو 2011، بعد استقالته من رئاسة الاتحاد التشيكي، وأقال النادي هاشيك في نوفمبر 2011، بعد فشله في قيادة الفريق إلى الفوز ببطولة الأندية الخليجية 26 للأندية الأبطال، وتم تعيين المدرب الإسباني كيكي سانشيز فلوريس، والذي نجح في قيادة الفريق للفوز بالكأس.
حقبة كوزمين
لم تصل مفاوضات التجديد مع فلوريس، إلى نهاية سعيدة ليرحل عن الفريق مع نهاية موسم 2012 – 2013، ويبدأ بعدها شباب الأهلي حقبة المدرب الروماني أولاريو كوزمين، والذي تولى مسؤولية الفريق في موسم 2013 – 2014، وقاد الفريق إلى تحقيق ثلاثية الدوري وكأس المحترفين وكأس السوبر.
واستمر كوزمين مع النادي حتى مطلع ديسمبر 2017، وحقق مع الفريق خلال مسيرته التدريبية لقبين في الدوري، ومثلهما في كأس المحترفين، و3 ألقاب كأس سوبر، ووصل مع الفريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2015. وعاد مهدي علي في يناير 2017، لقيادة شباب الأهلي حتى نهاية الموسم، ثم بدأ النادي موسم 2018 – 2019 مع المدرب التشيلي لويس سييرا.
والذي تمت إقالته في نوفمبر 2018 لسوء النتائج، وأكمل المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، وتم إنهاء عقده في مارس 2020، وتكليف الإسباني جيرارد زراغوسا مدرب فريق الرديف، بإكمال الموسم، وتم تجديد الثقة به مع تحسن نتائج الفريق، ثم تمت إقالته في ديسمبر 2020، مع تراجع مستوى ونتائج الفريق.
وتم تعيين مهدي علي مجدداً، مدرباً للفريق، وأكمل موسم 2020 – 2021، ونجح خلاله في قيادة الفريق إلى تحقيق كأس المحترفين، وكأس السوبر، ورحل مهدي عن «فرسان دبي» مع نهاية عقده بختام موسم 2021 – 2022، ليتولى تدريب الفريق البرتغالي ليوناردو جارديم، والذي قرر الرحيل عن النادي بنهاية عقده مع ختام الموسم المنتهي، وذلك لتدريب الريان القطري.