
طرق علي خصيف قائد وحارس مرمى الجزيرة باب المئوية الرابعة بعد أن أكمل 300 مباراة بشعار ناديه في الدوري خلال فترة الاحتراف، ليصبح ثاني لاعب يصل إلى الرقم المذكور بعد وليد عباس قائد شباب الأهلي الذي يتفوق عليه بمباراة واحدة.
ووصلت مباريات خصيف إلى 300 بعد مشاركته في الجولة 17 من دوري أدنوك للمحترفين أمام بني ياس، والتي كسبها فريقه بهدفين دون رد، في مباراة تعتبر تاريخية، أكمل بها المئوية الثالثة بعد مشوار حافل بالبذل والعطاء والإنجازات.
وشارك قائد الجزيرة مع فريقه منذ إطلاق دوري المحترفين في نسخته الأولى موسم 2008 – 2009، وكان حينها الحارس الأساسي بعمر 20 عاماً، ويعتبر إسماعيل مطر قائد الوحدة أول من هز شباكه في مواجهة الفريقين الأولى بعهد الاحتراف، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي في سبتمبر 2008، وخلال ذلك الموسم شارك علي خصيف في جميع مباريات البطولة محققاً العلامة الكاملة رغم صغر سنه حينها، وساهم في قيادة «فخر أبوظبي» إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن شباب الأهلي صاحب اللقب حينها.
واستمر خصيف أساسياً منذ ذلك الوقت، في حماية عرين الجزيرة خلال 15 نسخة من البطولة مع بعض الغيابات بسبب الإصابة أو الإيقاف بالبطاقات الملونة، دون أن يبتعد لتراجع المستوى أو أفضلية حارس مرمى عليه، فيما شارك في 3 مواسم خلال جميع المباريات منذ بداية المنافسة حتى النهاية، وهو الشيء الذي جعله ثاني أكثر اللاعبين تواجداً في أرضية الملعب بفريقه، والثاني على مستوى أندية الدوري.
وساهم علي خصيف في تحقيق إنجازات عدة مع فريقه خلال مشوار البطولة بقيادته إلى منصات التتويج 3 مرات من 13 نسخة بخلاف النسخة الملغية في موسم 2019 – 2020، وحقق معه لقب الوصيف 3 مرات، بجانب تحمله مسؤولية ارتداء شارة القيادة بكل جدارة، ما جعله صاحب مكانة خاصة في قلوب الجزراوية، وداخل أسوار النادي الذي ظل يحظى فيه بتقدير كبير من إدارته المتعاقبة تقديراً لعطائه وتضحياته.