حسم إنتر الإيطالي مواجهة البطلين السابقين مع ضيفه بنفيكا البرتغالي 1-0 الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
ويدين إنتر، الفائز باللقب أعوام 1964 و1965 و2010، بفوزه الأول الذي عوض به اكتفائه في الجولة الافتتاحية بالتعادل على أرض ريال سوسييداد الإسباني 1-1، الى الفرنسي ماركوس تورام الذي سجل الهدف الوحيد (62) في مباراة استحق خلالها “نيراتسوري” الانتصار الذي كاد أن يكون أكبر بكثير لو أحسن الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس بشكل خاص استغلال الفرص أو لو لم يعانده الحظ في مواجهة خشبات المرمى الثلاث.
وفي المقابل، مني بنفيكا، الفائز باللقب عامي 1961 و1962، بهزيمة ثانية بعد أولى على أرضه ريد بول سالسبورغ النمسوي (0-2) الذي خسر الثلاثاء على أرضه أمام سوسييداد 0-2.
وكان بنفيكا الأكثر خطورة بداية وهدد مرمى مضيفه عبر النروجي فريدريك أورسنيس بتسديدة قوية تألق الحارس السويسري يان سومر في صدها وحولها الى ركنية لعبها الأرجنتيني أنخل دي ماريا مباشرة نحو المرمى، لتتدخل العارضة وتنقذ الفريق الإيطالي (13).
وانتظر فريق المدرب سيموني إنزاغي حتى الدقيقة 43 ليختبر أنتولي تروبين بتسديدة لنيكولو باريلا، لكن الحارس الأوكراني كان يقظاً وأنقذ الموقف ثم أسعفه الحظ في بداية الشوط الثاني بعدما نابت عنه العارضة لصد تسديدة لاوتارو مارتينيس قبل أن يتدخل للوقوف في وجه متابعة باريلا (55).
وعاد الحظ ليعاند إنتر ولاوتارو بعدما ارتدت محاولة الأرجنتيني من القائم هذه المرة (61)، لكن الفرج جاء عبر الوافد الجديد تورام الذي وصلته الكرة من الجهة اليمنى عبر الهولندي دنزل دامفريس (62).
واعتقد إنتر أنه سجل الثاني لكن “في أيه آر” تدخل لإلغاء هدف فيديريكو ديماركو (65)، قبل أن يهدد لاوتارو الفرصة تلو الأخرى أمام مرمى الضيف البرتغالي لكن الحظ أسعفه لأن بنفيكا كان عاجزاً عن جعله يدفع الثمن، لتبقى النتيجة على حالها حتى النهاية.
وعاد ريال سوسييداد من ملعب ريد بول سالسبورغ بنقطته الرابعة بتغلبه على الأخير 2-0، محققاً فوزه الأول في المسابقة منذ تغلبه على أولمبياكوس اليوناني 1-0 في 17سبتمبر 2003 في دور المجموعات، حين واصل طريقه حتى التأهل الى ثمن النهائي حيث انتهى المشوار على يد ليون الفرنسي.
وبعدما فشل في تحقيق أي فوز في مشاركته التالية والأخيرة في دور المجموعات موسم 2013-2014، عاد النادي الباسكي الى المسابقة هذا الموسم وحقق بداية مميزة بجمعه 4 نقاط من مباراتين.
وكانت البداية مثالية للضيف الباسكي الذي افتتح التسجيل منذ الدقيقة السابعة عبر قائده ميكيل أويارسابال بعدما وصلته الكرة من برايس منديس، رافعاً رصيده الشخصي الى أربعة أهداف في آخر أربع مباريات له في جميع المسابقات، أي بقدر عدد الأهداف الذي سجله في المباريات الـ35 التي سبقت هذه السلسلة.
وتحول برايس منديس من مرر الى هداف في الدقيقة 27 حين أضاف الهدف الثاني لسوسييداد إثر هجمة مرتدة سريعة بدأت بعد ركنية لسالسبورغ وتمريرة من أويارسابال الى الياباني تاكيفوسا كوبا الذي أرسلها لمنديس، فانطلق بها الأخير من بعيد وشق طريقه قبل أن يسددها في الشباك.