
مبارة العين والنصر في ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الاسلامي في استاد هزاع بن زايد بمدينة العين . ديسمبر ١٢ ٢٠٢٣ . تصوير سيف الكعبي
تعددت الحالات الإيجابية التي أفرزتها بطولة دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، بعد مضي 11 جولة، منها ما يتعلق بـ«الشباك النظيفة»، التي لم تشهد تسجيل أهداف من كلا الفريقين أو من أحدهما، والتي بلغت 30 حالة في 75 مباراة أقيمت حتى الآن، مع بقاء مباراتين مؤجلتين من الجولة التاسعة، علماً بأن 4 مباريات انتهت بالتعادل السلبي، ما يعني أن أطراف هذه المباريات احتفظت بشباكها نظيفة. وتوزعت الحالات الـ30، على مباراتين في الجولة الأولى هما عجمان وشباب الأهلي 0 – 3، الوصل والإمارات 1 – 0، ومباراتان في الجولة الثانية، حتا والعين 0 – 2، البطائح واتحاد كلباء 0 – 0، و6 مباريات في الجولة الثالثة، وهي النصر والشارقة 0 – 1، اتحاد كلباء والجزيرة 0 – 4، خورفكان والإمارات 2-0، العين وعجمان 6 – 0، البطائح وشباب الأهلي 0 – 2، الوحدة وحتا 1 – 0،
و3 مباريات في الجولة الرابعة، هي حتا والنصر 0 – 3، بني ياس والإمارات 0 – 0، ولقاء النصر والعين 1-0 في الجولة الخامسة، ومباراتان في «السادسة» حتا والوصل 5-0، الشارقة وبني ياس 5-0، و3 مباريات في الجولة السابعة جمعت النصر والبطائح 0-2، بني ياس وخورفكان 1-0، عجمان والوحدة 0-1، و3 مباريات في «الثامنة» هي حتا وبني ياس 0-1، اتحاد كلباء والنصر 0-0، شباب الأهلي والعين 0-3، وفي الجولة العاشرة شباب الأهلي والإمارات 7-0، و4 مباريات في الجولة 11 جمعت حتا والبطائح 0-0، الإمارات والجزيرة 0-1، عجمان والنصر 0-3، العين والوحدة 0-2.
ويقف فريق النصر في صدارة فرق دوري المحترفين في المحافظة على نظافة شباكه بـ4 حالات، فيما جاءت فرق شباب الأهلي والعين والوحدة والبطائح وبني ياس، ثانياً بـ3 حالات لكل فريق، والوصل والجزيرة والشارقة واتحاد كلباء والإمارات، ثالثاً بحالتين لكل فريق، وحتا بحالة واحدة، فيما لم ينجح فريقا عجمان وخورفكان في المحافظة على شباكهما في أي من مبارياتهما في الجولات الـ11 الماضية من دوري المحترفين.
عامل حاسم
وشدد ياسين بن طلعت، حارس مرمى منتخب الجزائر في «مونديال إسبانيا 1982»، مدرب حراس مرمى المراحل في نادي الوصل حالياً، على أن جاهزية حارس المرمى، غالباً ما تشكل عاملاً حاسماً، وتلعب دوراً مؤثراً في نتائج فريقه، منها الإبقاء على شباكه نظيفة أمام المنافسين، سواء جاءت النتائج إيجابية أو سلبية، لما لحارس المرمى من أهمية بالغة في عالم كرة القدم.
نفس طويل
ولفت ياسين بن طلعت إلى أن اكتمال جاهزية حارس المرمى بدنياً ومهارياً وخططياً، ينعكس إيجابياً على مسيرة فريقه ليس في مباراة واحدة، بل في مباريات عدة في مختلف البطولات، لا سيما تلك التي تتطلب نفساً طويلاً، كما الحال مع بطولات الدوري، منوهاً إلى أن الفريق الذي يملك حارس مرمى جاهزاً، كثيراً ما يحالفه الفوز، ويسجل حالات أكثر فيما يتعلق بنظافة شباكه أمام المنافسين.