
دشن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة، أمس، تحضيراته في بداية فترة الإعداد للموسم الجديد 2023 – 2024 الذي يسعى خلاله الجزيرة للعودة إلى الواجهة بعد تراجع النتائج في الموسم الماضي.
وأعلن الجزيرة، عن بدء تحضيرات الفريق بإجراء الفحوصات الطبية للاعبين، على أن يخوض الفريق عدداً من الحصص التدريبية قبل السفر إلى المعسكر الخارجي المقرر إقامته في إسبانيا، إذ تغادر بعثة الجزيرة إلى المعسكر الأوروبي الأحد المقبل، على أن تبدأ التدريبات اعتباراً من الاثنين، حيث يستمر المعسكر حتى 4 أغسطس المقبل.
ويخوض الجزيرة عدداً من المباريات الودية خلال المعسكر، سيتم تحديد أطرافها والإعلان عنها لاحقاً بحسب ما كشف النادي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «X».
وبدأ المغربي الحسين عموتة، مهمته رسمياً مع الجزيرة عقب الإعلان عن التعاقد معه لتولي تدريب الفريق الأول لمدة موسمين حتى 2026.
وأصبح عموتة أول مدرب عربي يتولى قيادة الجزيرة في دوري المحترفين، وبعد سنوات من الاعتماد على مدارس أوروبية ولاتينية مختلفة، أبرزها مع المدربين الهولنديين التي سيطرت على الدكة الفنية مع «فخر أبوظبي»، لاسيما في السنوات الثماني الأخيرة على التوالي منذ عام 2016 وحتى 2023 قاد خلالها الفريق هينك تين كات، مارسيل كايزر «مرتين»، داميان هيرتوغ، يورجن ستربل، وفرانك دي بور في الموسم الأخير قبل إقالته في ديسمبر من العام الماضي، وإسناد المهمة للروماني ميريل رادوي الذي أقيل من منصبه في أبريل 2024، ليتولى الفرنسي غريغوري المهمة حتى نهاية الموسم ولمدة 91 يوماً.
وساهمت النجاحات التي حققها عموتة مع الفرق التي دربها في تفضيل الجزيرة التعاقد مع المدرب المغربي، وكذلك فوزه بالعديد من الألقاب أبرزها الدوري المغربي مرتين مع الوداد وكأس العرش، وكأس الكونفيدرالية الإفريقية مع الفتح الرباطي، ودوري أبطال أفريقيا مع الوداد البيضاوي، والدوري القطري وكأس الأمير مع السد القطري، إلى جانب كأس أمم أفريقيا للمحليين مع المنتخب المغربي للمحليين.
وحقق عموتة إنجازاً خلال قيادته للمنتخب الأردني في محطته التدريبية الأخيرة بقيادة «النشامى» إلى نهائي كأس آسيا 2023 الأخيرة في الدوحة، والتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، قبل أن يرحل عن المنتخب الأردني لقيادة الجزيرة. ويعول الجزيرة على عموتة في إعادة ترتيب أوراق الفريق وإعادته إلى المنافسة بعد موسم مخيب للآمال لم يحقق فيه الفريق أي نجاحات تذكر، وعانى من تراجع النتائج في ظل عدم استقرار الأجهزة الفنية، وأنهى الموسم في المركز الثامن في ترتيب دوري أدنوك للمحترفين.