جاء النهائي برازيلياً للموسم الثالث توالياً. وعشية الدور الثاني من الانتخابات البرازيلية، خلف فلامنغو القادم من ريو دي جانيرو مواطنه بالميراس من ساو باولو الذي هزمه العام الماضي 2-1 بعد التمديد وأقصي هذه السنة من نصف النهائي على يد باراناينسي.

وسجّل غابريال باربوسا من مسافة قريبة هدف المباراة الوحيد في آخر لحظات الشوط الأول (45+4)، وذلك بعد طرد مدافع أتلتيكو بيدرو هنريكي من قبل الحكم الأرجنتيني باتريسيو لوستو بانذار ثان (43).

وحُرم سكولاري، بطل مونديال 2002 الذي سيبلغ الرابعة والسبعين في 9 نوفمبر المقبل، من لقب ثالث في المسابقة الموازية لدوري أبطال أوروبا، بعد تتويجه مع غريميو (1995) وبالميراس (1999).

واستهل أتلتيكو، المتوج مرة يتيمة بلقب الدوري البرازيلي (2001)، المباراة ضاغطاً في أول ربع ساعة.

استغل فيتينيو خطأ من المدافع الدولي السابق دافيد لويز (35 عاماً) ليسدد كرة خطيرة صدها سانتوس حارس فلامنغو.

وكان سانتوس، المتوج مع سيليساو بذهبية أولمبياد طوكيو، قد وصل هذه السنة إلى فلامنغو، بعد تسع سنوات أمضاها مع أتلتيكو!

بعد دقيقة، كان أليكس سانتانا قريباً من التسجيل، بعدما علت كرته الأكروباتية عارضة سانتوس.

وفي الدقيقة 22، سدد اليافع فيتور روكي (17 عاماً) كرة من خارج المنطقة مرت بجانب مرمى فلامنغو.

وتوازنت اللعبة بين فريقين حذرين، إلى ان طُرد هنريكي لخطأ خارج المنطقة على أيرتون لوكاس، فنال المدافع البالغ 27 عاماً انذاره الثاني.

افتتح فلامنغو سريعاً التسجيل عندما تابع غابريال باربوسا كرة على القائم البعيد، بعد عرضية من الجهة اليمنى لإيفرتون ريبيرو.

وهذا ثالث لقب لفلامنغو، بطل البرازيل سبع مرات، في البطولة القارية بعد 1981 و2019.

ودخل التشيلي المخضرم أرتورو فيدال (35 عاماً) في الدقيقة 71 في صفوف الأحمر والأسود القادم من ريو.

واخفق أتلتيكو باراناينسي، نادي مدينة كوريتيبا في ولاية بارانا (جنوب)، مرة ثانية في النهائي بعد ذلك الذي خسره في 2005 ضد ساو باولو. نهائيان خاضهما المخضرم فرناندينيو، القائد السابق لمانشستر سيتي الإنكليزي العائد إلى نادي بداياته والذي لعب أساسياً السبت.

ويحمل إندبندينتي الأرجنتيني الرقم القياسي مع سبعة القاب، بفارق لقب عن مواطنه بوكا جونيورز واثنين عن بينيارول الأوروغوياني.

المصدر