ولكن حقيقة الأمر هي أن حصول صلاح على جائزة الكرة الذهبية، التي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول”، أمر مستبعد هذا العام.

الجائزة الأهم في عالم كرة القدم، تمنح نهاية كل عام، تكريما للاعب الأفضل في عالم كرة القدم خلال السنة، ولكنها بالحقيقة تكون تتويجا لأداء اللاعبين خلال نهاية الموسم الماضي، وليس لبداية الموسم الجاري.

لذلك الأقرب للجائزة، وفقا للخبراء، هم اللاعبون الذين حققوا الألقاب الموسم الماضي، المحلية منها والقارية.

وبالرغم من أدائه المبهر، إلا أن صلاح فشل بتحقيق أي لقب شخصي، أو مع فريقه، خلال عام 2021.

مع ليفربول، صلاح فشل بتحقيق أي لقب هذا العام، واكتفى بالمركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، وودع دوري الأبطال على يد ريال مدريد الإسباني في ربع النهائي.

أما على الصعيد الشخصي، ففشل صلاح بتحقيق لقب هداف الدوري، متخلفا بهدف عن الإنجليزي هاري كين، وفي دوري أبطال أوروبا، حل ثالثا برصيد 6 أهداف، بفارق 4 أهداف عن النرويجي إيرلنغ هالاند.

ومع غياب الألقاب الفردية والجماعية خلال عام 2021، لن يكون مستواه “الاستثنائي” خلال انطلاق هذا الموسم، كافيا لترشيحه بشكل رئيسي للجائزة الأغلى.

المصدر