
أكد الكابتن محمد مطر غراب المحلل الفني المعروف، بأن ظاهرة الاستغناء عن المدربين التي طالت أندية الهواة والمحترفين على حد سواء تعتبر طبيعية وغير مستغربة وفرضتها الظروف الراهنة والواقع، فضلاً عن النتائج المترتبة على ذلك، لافتاً إلى أن المدرب دائماً ما يكون الضحية ويصبح المسؤول الأول عن تدهور وتراجع النتائج، مشيراً إلى أن كل الأندية تلعب من أجل أن تكسب ولكن إذا لم تتوافر الإمكانات والأدوات كيف تأتي النتائج المنتظرة؟!.
وتابع: إذا تواجد لاعبون جيدون وتم توفير مكافآت مجزية للفوز، إضافة إلى التفريغ التام للمدربين فحينها تكون المعادلة متوازنة والأجواء إيجابية، وألمح إلى أن بنية الاحتراف شبه معدومة للأسباب التي ذكرت سابقاً.
اعتذار
وفي رده على سؤال يتعلق باتجاه الإدارات للتعاقد مع المدرب الأجنبي والاستغناء عن المدربين المواطنين كما حدث في الفجيرة الذي أقال مدربه محمد الحوسني وعين بديلاً عنه الصربي ماركوف مدرب حتا السابق، ودبا الفجيرة الذي قبل اعتذار مدربه حسن العبدولي بسبب تراجع نتائج النواخذة، وأعاد تعيين مدرب الفريق السابق الصربي زوران، قال غراب في هذا الشأن «أهل مكة أدرى بشعابها» في إشارة إلى أن إدارات الأندية هي الأدرى باحتياجات وخبايا الفريق، لافتاً إلى أن فرق الهواة تلعب من أجل الصعود والتأهل إلى دوري المحترفين، ولذلك إذا لم تكن النتائج جيدة مع انطلاقة الدوري فخيار التغيير هو الأرجح لاعتبارات كثيرة، ومن وجهة نظري بأن مقومات المنافسة على الصعود تواجه بعض التحديات والعقبات والتي يجب أن تزال.
كما تحدث مطر غراب، عن قرار لجوء بعض الأندية لخيار التجنيس والذي من وجهة نظري ربما يكون خصماً على أي مسابقة في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين المقيمين، مشيراً إلى أن المعادلة تبدو غير متوازنة مع تزايد عدد وجود اللاعب الأجنبي على أرضية الملعب مقابل اللاعب المواطن.