في تصريحات لموقع الأهلي الرسمي، أوضح مدير الكرة بالنادي الأهلي، سيد عبد الحفيظ، أن الكابتن محمود خطيب رئيس القلعة الحمراء أكد في رسالته للاعبين قبل المباراة على ضرورة وضع تركيزهم بالكامل على مباراة الرجاء، مشيرا إلى أن استعادة لقب (الأكثر تتويجا بالبطولات القارية) مهم للفريق، لكن يجب التعامل مع كل مرحلة بشكل مستقل

 

قائد النادي الأهلي، وحارس مرمى المنتخب المصري، محمد الشناوي تحدث أيضا عن أن مواجهة الرجاء لن تكون سهلة، “المركز الثاني مثل الأخير بالنسبة لنا، وسنبذل قصارى جهدنا لنفوز على الرجاء.. حصد الألقاب القارية مهم، لاستعادة لقب النادي الأكثر تتويجًا بها في العالم مرة أخرى”.

ويحتل ريال مدريد حاليا صدارة الفرق الأكثر تتويجا بالبطولات القارية في العالم برصيد 26 لقبا، آخرها كانت بطولة كأس العالم للأندية 2018، متفوقا بفارق 3 ألقاب عن الأهلي الذي كان آخر ألقابه دوري أبطال إفريقيا في يوليو الماضي.

جودة البطولات

عندما يكون هناك سباق على رقم قياسي في اللعبة يجمع فريق أوروبي وآخر غير أوروبي، يشير الخبراء إلى أن بطولات القارة العجوز هي الأصعب في العالم، لذا يبقى السؤال وهو كيف نضع البطولات الأوروبية والإفريقية في سلة واحدة؟

في هذا الصدد، يقول الناقد الرياضي محمد طلبة، إنه بالطبع هناك فارق بين قوة البطولات الأوروبية والإفريقية، “لكن هناك فارق أيضا في جودة اللاعبين”.

يضيف طلبة لموقع سكاي نيوز عربية: “ريال مدريد يمتلك أفضل لاعبين في العالم، والأهلي يمتلك أفضل لاعبين في القارة السمراء، الفريق الإسباني ينافس فرق تقترب من قوته، والأهلي كذلك.. لذا الأمر يتعلق بالإطار العام للمنافسة، وأن طريق كل فريق لحصد اللقب لا يكون سهلا أبدا”.

ويتابع طلبة: “بشكل عام، الأهلي هو أكثر فرق العالم تتويجا بالألقاب في القرن الـ 21، ومثل هذه الألقاب تهم الجماهير بشكل كبير، لكن في النهاية كل فريق يسعى لفرض هيمنته بقارته، وأمام فرق تمتلك إمكانيات تشبه إمكانياته”.

ويختتم الناقد الرياضي حديثه مع سكاي نيوز عربية: “جمهور الأهلي يتمنى أن يحصد لقبه القاري الـ 24، وربما تستخدم إدارة القلعة الحمراء لقب الأكثر تتويجا بالألقاب القارية من أجل تحفيز اللاعبين لبذل قصارى جهدهم خلال المباريات القارية المقبلة”.

 

المصدر