تنطلق كأس العالم لأندية كرة القدم، في واحدة من نسخها الأخيرة بالنظام الحالي، اليوم في المغرب بمشاركة 7 أندية، ويقص الأهلي المصري، بطل أفريقيا 10 مرات، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانيا، شريط الافتتاح، ويشارك في البطولة إلى جانبهما كل من: ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، وفلامنغو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية، والوداد البيضاوي المغربي بطل أفريقيا، والهلال السعودي، بطل آسيا 2021، الذي سمّاه الاتحاد القاري لعدم انتهاء مسابقة دوري أبطال آسيا، وسياتل ساوندرز الأمريكي عن كونكاكاف. وكان الأهلي المصري، وصيف أفريقيا، دُعي للمشاركة نظراً لخوض الوداد صاحب الأرض البطولة بصفته بطل القارة.
ويأمل ريال مدريد أن يكون المتوج العاشر توالياً من أوروبا، وسيبدأ مشاركته من الدور نصف النهائي في الثامن من فبراير المقبل في الرباط، ضد الفائز بين سياتل ساوندرز والفائز من المباراة الافتتاحية بين الأهلي وأوكلاند سيتي، وسيكون «الملكي» مرشحاً لمتابعة الهيمنة الأوروبية على لقب المونديال.
النسخة الأولى
وكان السويسري جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» كشف خلال مونديال قطر 2022، عن تصديق مجلس «فيفا» على إقامة نسخة 2025 بمشاركة 32 نادياً «النسخة الأولى ستكون في صيف 2025 وستكون أفضل الأندية في العالم مدعوة للمشاركة فيها». ولم يعلن «فيفا» عن تفصيلات النظام الجديد، بيد أن النقابة الدولية للاعبين المحترفين «فيفبرو» اشتكت من إعلان إنفانتينو «من جانب واحد من دون التشاور بجدية مع اللاعبين». وكانت نسخة 2021 متوقعة في الصين بمشاركة 24 نادياً، بينها 8 من أوروبا، ولكن جائحة كورونا أجبرت الاتحاد الدولي على العودة إلى النظام القديم.
ويخوض الأهلي المصري مباراة الافتتاح منتشياً بفوزه قبل عشرة أيام على غريمه الزمالك 3 – 0 في الدوري المحلي الذي يتصدره بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه بيراميدز.
وعبّر لاعبه أحمد عبدالقادر الذي يشارك بالمونديال للمرة الثانية في البطولة بعد تسجيله أمام الهلال السعودي في النسخة الماضية، عن طموحاته الكبيرة، وقال لموقع «فيفا»: ذاهبون إلى البطولة من أجل تقديم أفضل ما لدينا وطموحنا الفوز بالميدالية الذهبية، نملك تاريخاً مشرفاً في مونديال الأندية بالمشاركة في 7 نسخ.
وأكد أنه يتطلع إلى مواجهة حارس ريال مدريد البلجيكي تيبو كورتوا، وإذا حصل ذلك فسيكون في نصف النهائي هو حارس مرمى كبير وعملاق، وأتمنى أن تكون هناك مواجهة بيننا في الملعب، وأن يكون التوفيق حليفاً لفريقي.
