
خرج الظفرة بـ 10 هزائم حتى الجولة 12 من دوري أدنوك للمحترفين، في أسوأ بداية له بتاريخ المنافسة، مكتفياً حتى الآن بتعادل وحيد في جولة الافتتاح أمام النصر، والفوز على شباب الأهلي في الجولة الرابعة، التي أعقبتها 8 هزائم متتالية، وضعته في المركز الأخير برصيد 4 نقاط من مجموع 36 نقطة.
ولم يسبق طوال تاريخ فارس الظفرة في 13 نسخة شارك فيها بالدوري، خروجه بنتائج سلبية في النصف الأول مثل نتائجه الحالية، حتى في موسم 2011-2010 الذي حل فيه بالمركز الأخير وهبط للدرجة الأولى، حيث جمع في ذلك الموسم 8 نقاط في النصف الأول من مجموع 11 مباراة، حيث شارك حينها 22 فريقاً فقط بالمنافسة، لكن النسخة ذاتها من الدوري شهدت في نصفها الثاني أطول سلسلة هزائم له في البطولة بعدد 9 هزائم متتالية بدأت من الجولة 13 وحتى الجولة 21.
ومن المفارقات أن سلسلة الهزائم التسع بدأت في ذلك الموسم بعد تحقيقه نتيجة التعادل أمام شباب الأهلي، والتي كانت نتيجة جيدة وإيجابية له في ذلك الوقت، بينما بدأت سلسلة هزائمه في النسخة الحالية بعد فوزه على شباب الأهلي الذي يعتبر محطة مفصلية بين نتائجه الإيجابية والسلبية، وحال خسارة الظفرة نتيجة مباراته المقبلة أمام دبا في ختام النصف الأول سيصل إلى 9 هزائم متتالية معادلاً هزائمه في موسم الهبوط الأول والأخير له بالمنافسة.
36 هدفاً
وبجانب تذيله ترتيب الدوري حالياً، فإن خط دفاع الظفرة يعتبر الأضعف في الدوري، باستقباله 36 هدفاً في 12 مباراة، وهو العدد ذاته من الأهداف الذي استقبله في 26 مباراة بالنسخة السابقة من الدوري، ما يؤكد التراجع الكبير في أداء الفريق الذي اشتهر بأسلوبه الدفاعي واعتماده على الهجمات المرتدة أمام جميع المنافسين.
واكتفى فارس الظفرة بإحراز 12 هدفاً فقط في 12 مباراة منها 3 أهداف في شباك شباب الأهلي ليكون ثاني أضعف خط هجوم بعد دبا الفجيرة الذي أحرز 5 أهداف، ونال 4 نقاط في المركز قبل الأخير، ويتساوى البطائح مع الظفرة في عدد الأهداف المحرزة.
مخالفة التوقعات
وجاءت نتائج الظفرة حتى الجولة 12 التي توقف عندها قطار الدوري مخالفة للتوقعات بعد أن بدأ الموسم بنجاح كبير في إنجازه مبكراً ملف التدريب والتعاقدات، وبدأ أيضاً تحضيراته مبكراً، بطموح كبير، لكن وحسب آراء المحللين والنقاد فإن ضعف مستوى الأجانب أدى إلى الهزائم الثقيلة التي تعرض لها الفريق. وتعمل إدارة النادي حالياً على تصحيح الأخطاء ودعم صفوف الفارس بعناصر متميزة من اللاعبين المواطنين والأجانب، لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط الذي يهدده بقوة.